تكريم هاني فرحات من كلية الإعلام بالجامعة البريطانية.. صور
ADVERTISEMENT
كرمت كلية الإعلام بالجامعة البريطانية، برئاسة الدكتور محمد شومان، الموسيقار هاني فرحات تقديرًا لإنجازاته المتكررة على المستويين العالمي والعربي، وآخرها قيادته لأوركسترا الفيلهارمونية الملكية البريطانية، وقبلها الأوركسترا الفرنسي، ليصبح أول عربي يصل إلى هذه المكانة الدولية المرموقة، كما قاد فرحات حفلات لعدد من أبرز النجوم العرب.
تفاصيل تكريم هاني فرحات في الجامعة البريطانية
وخلال التكريم، الذي يرصده موقع تحيا مصر جرى نقاش حضره طلاب وأساتذة الجامعة حول الموسيقى وصناعتها وتأثيرها النفسي، إلى جانب التطورات التي شهدتها، في مستهل اللقاء، أشاد الدكتور محمد شومان بنجاحات هاني فرحات، مؤكدًا أنه تمكن من تحقيق شهرة واسعة عبر تقديمه لأنواع موسيقية متنوعة وقيادته لبعض من أضخم الأوركسترات العالمية، مع حرصه المستمر على التطور.
من جانبه، تحدث هاني فرحات عن أهمية تعلّم الموسيقي الأصولية وإتقان الآلات الموسيقية دون الاعتماد الكلي على التكنولوجيا. كما قدّم شرحًا حول كيفية تقديم الموسيقى التصويرية من خلال قراءة السيناريو بشكل دقيق، ما يساعد في تأليف موسيقى تتناسب مع طبيعة كل عمل.
هاني فرحات يناقش تأثير الذكاء الاصطناعي على الموسيقى
كما ناقش فرحات تأثير الذكاء الاصطناعي على الموسيقى، مؤكدًا على ضرورة أن يخصص طلاب الموسيقى وقتًا كبيرًا للاستماع إلى الموسيقى من أجل تطوير حسهم الإبداعي وتجنب الوقوع في التكرار، داعيًا إياهم لبناء ثقافة موسيقية واسعة.
وفي نهاية اللقاء، قام هاني فرحات بجولة في الجامعة برفقة الدكتور شومان، حيث زار مكتبة الجامعة وكان في استقباله الدكتور طارق محرم مدير المكتبة، كما زار كلية طب الأسنان، حيث استقبله الدكتور طارق عباس عميد الكلية.
هاني فرحات يرد على اتهامات طليقته ببيان رسمي
وسبق وأن أصدر المايسترو هاني فرحات بيان من مكتب المحامية والمستشارة القانونية الخاصة به، بعدما خرج عن صمته ورد على الادعاءات التي وجهت له من قبل طليقته مي فخري، التي أثارت الجدل بعد طلاقهما ووضعته في مرمى نيران الجمهور ووسائل الإعلام، بسبب تصريحها أنه طلقها بدون علمها.
وجاء في البيان: صمتنا خلال الفترة الماضية لأن اتجاهنا هو الحفاظ على سمعة وأعراض الأشخاص، لكن استمرار الادعاءات دفعنا إلى توضيح الحقائق بالمستندات حتى يعرف الرأي العام الحقيقة كاملة دون تزييف أو كلام مرسل هدفه التشويه.