والد ضحية روضة إحدى ضحيا معدية أبو غالب: كان عندها 3 أمنيات|فيديو
ADVERTISEMENT
كشف والد ضحية روضة إحدى ضحايا معدية أبو غالب تفاصيل مؤثرة عن أخر لحظات في حياتها قبل خروجها من المنزل وتوجهها إلى عملها الذي لقيت مصرعها قبل الوصول إليه.
والد ضحية روضة إحدى ضحيا معدية أبو غالب يروي التفاصيل الأخيرة
وقال والد ضحية روضة إحدى ضحيا معدية أبو غالب، لموقع تحيا مصر، أن ابنته استيقظت في ذلك اليوم وصلت الفجر بعدما شاهدها تتوضأ، وبعد الانتهاء أخبرت والدها أنها تريد أن تصلي ركعتين آخرتين، ثم صلت وجلست تسبح وهي تنظر إليه وكأنها تودعه، مستدركا "كنت ببصلها وهي بتبصلي وحاسس إن فيه حاجة مش طبيعية".
وأضاف والد ضحية روضة إحدى ضحيا معدية أبو غالب، أنه ذهب إلى عمله وتوجهت هي عملها قبل أن يتصل به عمها ويطلب منه القدوم فورا وعندما سأله وأصر عليه أخره أن هناك ميكروباص قد سقط من معدية أبو غالب ويعتقد أن "روضة" فيه، ولم يصدق هذا الخبر وتوجه مسرعا نحو المعدية ليجد ابنته قد توفيت بالفعل.
وأشار والد ضحية روضة إحدى ضحيا معدية أبو غالب، إلى أنه قد تم استخراج جثمان ابنته من قاع الميكروباص وكانت الفتاة الثانية التي تم استخراج جثمانها، ليصابوا بالصدمة الكبيرة، خصوصا أنها كانت فرحة البيت كونها الابنة الوحيدة من الإناث بجانب شقيقين يعيشان حياة صعبة من بعدها حيث مازالوا حتى هذه اللحظة ينظرون إلى صورها ويبكون لأنهم كانوا يحبونها كثيرا.
والد ضحية روضة إحدى ضحيا معدية أبو غالب: كانت تفضلنا عن نفسها
ولفت والد ضحية روضة إحدى ضحيا معدية أبو غالب، إلى أن ابنته كانت في غاية الحنان حيث كانت مجتهدة في المدرسة وقد كانت الأولى قبل وفاتها على الصف السادس الابتدائي، وتحفظ ما تيسر من القرآن كما أنها تحافظ على صلاتها، وكانت تقوم بعمل جمعيات من مصروفها ومن عملها وتعطيها له، ولا تفكر في شراء شيء لنفسها، مردفا أنها أخبرته قبل وفاتها بأيام أنها تتمنى أن ترتدي النقاب تزور الكعبة وأن تلقى الشهادة.
والد ضحية روضة إحدى ضحيا معدية أبو غالب: رائحة الجنة كانت بتفوح من بنتي
وأردف والد ضحية روضة إحدى ضحيا معدية أبو غالب، أنه رءاها في المنام لمرة واحدة وقد أمسكت بيداه، وكانت فرحة للغاية، وطلب منها أن تحكي له فقالت لا يصح، مستطردا أن رائحة المسك كانت تفوح من ابته في أثناء الغسل وكانت ضاحكة.