عاجل
الإثنين 21 أكتوبر 2024 الموافق 18 ربيع الثاني 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

منها تعويض مدني مؤقت.. طلبات دفاع ضحايا معدية أبو غالب

معدية أبو غالب
معدية أبو غالب

تقدم دفاع ضحايا معدية أبو غالب عدة مطالب خلال الجلسة الثانية من محاكمة المتهمين في الحادثة التي نتج عنها مصرع 16 فتاة وإصابة 12 آخرين عقب سقوط ميكروباص في الرياح بمنشية القناطر أثناء عبورهم إلى الجهة الثانية من النيل.

 

 دفاع ضحايا معدية أبو غالب يطالب بتوقيع عقوبة تشفي صدور أهاليهم
 

وقد طالب دفاع ضحايا معدية أبو غالب بتعويض مدني مؤقت بمبلغ 100 ألف جنيه، وتوقيع عقوبة تشفي صدور الضحايا من المصابين وأسر الذي قضوا نحبهم في الحادث الأليم الذي راح ضحيته 16 فتاة عقب سقوط ميكروباص من المعدية في النيل.

تفاصيل الجلسة الثانية من محاكمة المتهمين في حادث معدية أبو غالب


انتهت محكمة جنح مركز إمبابة من نظر ثانى  جلسات  محاكمة المتهمين فى قضية معدية أبو غالب، حيث طالب دفاع المجنى عليهم بتعويض مدنى 100 ألف تعويضا مؤقتا، وإثبات خطأ كل متهم ومسؤليته عن الحادث من إهمال ورعونة، وطالب دفاع الضحايا بتوقيع عقوبة تشفى صدرو أهالى الضحايا.

واستمعت المحكمة إلى المتهمين ومنهم رئيس الوحدة المحلية وسائق الميكروباص وأخرين، ونفوا المتهمين الخمسة  التهمة،  وكل متهم يلقى بالمسؤولية عن  عدم إصدار التراخيص.

بيان النيابة العامة عقب وقوع حادث معدية أبو غالب


وكانت النيابة العامة، قد أصدرت بيانًا عقب وقوع الحادث، بشأن التحقيقات فى القضية رقم 2698 لسنة 2024 إدارى مركز إمبابة، والمعروفة بـ"غرق ميكروباص أبوغالب، وذكر البيان أن النيابة العامة تلقت يوم الحادى والعشرين من شهر مايو الماضي، إخطارًا بسقوط حافلة نقل ركاب -ميكروباص على متنه خمس وعشرين فتاة- من أعلى معدية لنقل السيارات عبر ضفتى الرياح البحيرى بـ منطقة أبو غالب بدائرة مركز شرطة منشأة القناطر، مما أدى إلى إصابة ووفاة عدد من مستقليها، فباشرت النيابة العامة على الفور تحقيقاتها، واستهلتها بالانتقال لمكان وقوع الحادث، فتبينت غرق إحدى عشرة فتاة -انتشلت قوات الدفاع المدنى جثامينهن- وفقد خمس ونجاة سبع وإصابة اثنتين.

وأسفرت التحقيقات عن أنه حال وصول المعدية إلى وجهتها بالناحية الغربية للرياح، اهتزت -كما هو مألوف- لدى اصطدامها بمكان رسوها تمهيدًا للتوقف، وعلى إثر تقاعس قائد الحافلة عن استخدام مكابحها وتركه لها؛ رجعت الحافلة إلى الخلف، فى حين لم يغلق المسئول عن تشغيل المعدية، بابها الحديدى الخلفى الذى يضمن عدم سقوط ما تحمله على سطحها، مما أسفر عن سقوط الحافلة فى المياه، كما تبين من التحقيقات أيضًا انتهاء رخصة تسيير المعدية منذ شهر أغسطس العام الماضي.

 

 

 

تابع موقع تحيا مصر علي