السجن 3 سنوات للمتهمين بإنهاء حياة نجل خالهم بالشرقية
ADVERTISEMENT
عاقبت محكمة جنايات الزقازيق بمحافظة الشرقية في جلستها المنعقدة اليوم، المتهمين بإنهاء حياة الشاب إبراهيم بسبب خلافات سابقة بينهم بمركز الزقازيق، بالسجن ثلاث سنوات.
تفاصيل واقعة مقتل شاب على يد أبناء عمته بالشرقية
تعود تفاصيل أحداث القضية رقم 1329 لسنة 2024 جنايات قسم ثانِ الزقازيق، والمقيدة برقم 683 لسنة 2024 كلى جنوب الزقازيق، ليوم 20 يناير 2024، عندما قررت النيابة العامة إحالة كل من "هاشم . أ" 25 سنة يعمل بمحل كاوتش مقيم بكفر الإشارة قسم ثاني الزقازيق، و"أسامة . أ" 31 عاما ميكانيكي سيارات مقيم بذات العنوان السابق، و"أحمد . هـ" 68 سنة سائق مقيم بذات العنوان، قاموا بقتل المجني عليه "إبراهيم محمود مرسي" عمداً من غير سبق إصرار ولا ترصد بسبب خلافات بينهم.
إحالة المتهمين بإنهاء حياة ابن خالهم إلى المحاكمة
وجاء في أمر الإحالة أن المتهمين استعرضوا القوة ولوّحوا بالعنف واستخدموهما ضد المجنى عليهما "إبراهيم محمود مرسي" و" محمود مرسي سيد"، وكذا ضد المارة بالطريق العام، حال حملهم أسلحة بيضاء (سنجة - شومة - سيف) - محل الأوصاف التالية - مُهددين إياهم بالقتل، وذلك بقصد ترويعهم وتخويفهم بإلحاق الأذى المادى بهم وذلك لفرض السطوة عليه لما بينهم من خلافات، وكان من شأن ذلك الفعل إلقاء الرعب في نفسهم وتكدير أمنهم وسكينتهم وتعريض حياتهم وسلامتهم للخطر.
كما تلت تلك الجريمة أنهم في ذات الزمان والمكان قتلوا المجنى عليه "إبراهيم محمود مرسي" عمداً من غير سبق إصرار ولا ترصد، بأنه وحال تقابل المتهم الاول به وعلي إثر خلافات سابقة حدثت بينهما مشادة كلامية تحصل خلالها المتهم الأول علي سلاح أبيض (سنجة) وانضم إليه - باقي المتهمين وبحوزتهم (شومة - سنجة)، ومن ثم كاله أولهم بعدة ضربات باستخدام ما بحوزته من سلاح - آنف البيان - استقرت برأسه و والي ثانيهم التعدي عليه باستخدام ما بحوزته من سلاح أبيض (شومة) بعدة ضربات استقرت بمختلف أنحاء جسده، مُحدثين ما به من إصابات واردة بالتقارير الطبية قاصدين من ذلك إزهاق روحه، وكان ذلك حال تواجد باقى المتهمين رفقتهما محرزين أسلحة بيضاء - آنفة البيان - للشدّ أزرهم، وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
وقد اقترنت تلك الجناية بجناية أخري ألا وهى أنهم في ذات الزمان والمكان شرعوا فى قتل المجنى عليه "محمود مرسي سيد أحمد" عمداً من غير سبق إصرار أو ترصد، بأنهم وعلي إثر تدخل المجنى عليه مار الذكر - للحيلولة دون وقوع الجريمة - محل الوصف الأول - قام المتهم الثالث والتعدي عليه ضرباً باستخدام ما بحوزته من سلاح أبيض (سنجة) محدثاً ما به من إصابات وذلك حال تواجد باقى المتهمين رفقته للشد من أزره قاصدين من ذلك إزهاق روحه على إثر ما بينهم من خلافات، إلا أنهم خاب أثر جريمتهم لسبب لا دخل لإرادتهم ، ألا وهو تماثل المجنى عليه للشفاء، وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
والدة المجني عليه من أبناء عمتهم في الشرقية
وقالت والدة الشاب "إبراهيم" أن نجلها كان يعمل في الملابس ويساعدها في مصاريف المنزل نظراً لظروفها الصحية، ويوم الواقعة كانت جالسة في المنزل وتلقت خبر مقتل نجلها على يد ولاد عمته وسط الشارع دون مراعاة صلة الرحم التي توجد بينهم.
وأضافت والدة المجني عليه "إبراهيم" أنها ذهبت إلى محل الواقعة ولكن لم تجد نجلها، واكتشفت أنه تم نقله إلى المستشفى فأسرعت إليه ووجدته جالسا على الرول غارقا في دمائه والطعنات كثيرة في جسده، وقال لها بأن أولاد عمته هم من قاموا بطعنه بشكل مفاجئ أثناء عودته من عمله.
فيما قالت شقيقة المجني عليه "إبراهيم" بأنها كانت في عملها، وأثناء عودتها تفاجأت بخبر مقتل شقيقها على يد ولاد عمته في الشارع، فذهبت إلى المستشفى وجدته متغيب عن الوعي وغارقا في دمائه، مشيرة إلى أنه ظل في العناية المركزة لمدة أسبوع كامل وبعدها توفي متأثراً بإصابته.