رشا كليب "نائبة التنسيقية ":قانون إنشاء المجلس الوطنى للتعليم يقضى علي سياسة العمل في جزر منعزلة
ADVERTISEMENT
أكدت النائبة رشا كليب عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين , أن مشروع قانون إنشاء المجلس الوطني للتعليم والبحث والابتكار المعروض على الجلسة العامة مميز جدا ويعد باكورة انتاج الحوار الوطني.
مشروع قانون إنشاء المجلس الوطني للتعليم والبحث والابتكار المعروض على الجلسة العامة مميز جدا
وأضافت "كليب"فى كلمتها أمام الجلسة العامة لمجلس النواب أن المشروع المعروض يعد اول مشروع قانون يدعو رئيس الجمهورية لعرضه ومناقشته في الحوار الوطني قبل عرضه علي البرلمان
وأوضحت "نائبة التنسيقية ":نحن كتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين كان لدينا مشاركات وصولات وجولات في مناقشات القانون في الحوار الوطني, وقدمت النائبة الشكر لإدارة الحوار الوطني علي استجابتها لملاحظتنا
وقدمت الشكر للحكومة وللنائبة دعاء عريبي علي تقدمهم بمشروع القانون.
وأشارت أن المجلس الوطني للتعليم الضامن الوحيد لان يكون عندنا مشروع قومي للتعليم في مصر,ولكى نعرف أهميته لازم نسأل نفسنا ٣ أسئلة؛الاول؛ ماذا نريد من التعليم في مصر؟ للأسف احنا مش عارفين احنا عايزين ايه من التعليم في مصر، ونتعلم من أجل التعليم فقط، تحصيل حاصل، تجميع شهادات، ومن هنا سيأتي دور المجلس الوطني للتعليم لتوجيه كل المعنيين بالتعليم لمصطلح صناعة التعليم وربطه بمتطلبات سوق العمل.
وتابعت "كليب" السوال الثاني؛ من يفكر للتعليم في مصر؟ فالمشهد عبثي جدًا، كل وزير يأتى برؤيته ومشروعه مختلف عن سابقيه، وبالتالي المشهد المُصدر اننا نعيش في حقل تجارب، وان التعليم مشروع ورؤية وزير علي الرغم من وجود رؤية وطنية للدولة وهي رؤية مصر ٢٠٣٠ وهنا سيأتى دور المجلس الوطني انه يرسم سياسة التعليم ويربطها بالأهداف الوطنية للدولة.
تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين كان لها مشاركات وصولات وجولات في مناقشات القانون في الحوار الوطني
وأكدت النائبة السؤال الثالث؛ من يدير التعليم في مصر؟ فالحقيقة التعليم في مصر متفرق دمه بين الوزارات والهيئات والأكاديميات والمراكز والمجالس، و كل جهة فيهم منعزلة وتعمل علي حدة تمامًا و كتير منهم لانراهم ولا نسمع عنهم غير وقت مناقشة الموازنة، ومن هنا يأتى دور المجلس الوطني للتعليم بتوحيد الجهود في قطاع التعليم، ويصالح كل الجهات العاملة في سوق التعليم علي بعضها البعض، ويقضي علي سياسة العمل في جزر منعزلة.