«خوفاً من اغتياله».. ما حقيقة نقل نائب الأمين العام لحزب الله إلى إيران؟
ADVERTISEMENT
كشف مصادر إيرانية، أن نعيم قاسم نائب الأمين العام لحزب الله، تم نقله إلى إيران خوفاً من أن يتم اغتياله من قبل إسرائيل التى استهدفت كبار قيادات الحزب المدعوم من إيران وكان آخرهم أمين الحزب حسن نصر الله في غارة جوية حارة حريك بالضاحية الجنوبية في 27 سبتمبر الماضي، وعقب ذلك الهجوم توالت الاغتيالات التى طالت كبار قيادات حزب الله.
نقل نعيم قاسم إلى إيران خوفاً من اغتياله
وبحسب المصدر الإيراني، فقاسم الذي يعد الحاكم الفعلي لحزب الله بعد اغتيال نصر الله متواجد في طهران منذ الخامس من أكتوبرالجاري، مشيراً إلى أن قاسم غادر بيروت في اليوم ذاته على متن طائرة إيرانية برفقة وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى دمشق، ومن هناك واصل طريقه إلى طهران .
ومنذ اغتيال نصر الله ألقى نعيم قاسم ثلاث خطابات، وبحسب المصدر فالخطاب الأول ألقاه نائب الأمين لعام حزب الله من بيروت، أما خطاب قاسم الثاني والثالث تم بثه من مقر إقامته في طهران.
كما أكد المصدر الإيراني، أن نقل قاسم إلى طهران تم بأوامر من مسؤولين إيرانيين كبار.
وفي 15 أكتوبر، ألقي نعيم قاسم خطاب متلفز وهو الثالث منذ اغتيال نصر الله، وفي هذا الخطاب ظهر قاسم وخلفه خلفية باللون الأسود، وأكد خلال كلمته بأن المقاومة مستمرة ضد إسرائيل، محذراً من أن الشرق الأوسط أمام مخطط جديد يتم برعاية إسرائيلية - أمريكية.
كما أشار إلى أن إسرائيل تريد التحكم في العالم الأجمع، مشدداً على أن دعم إيران للمقاومة مستمر حتى انتهاء الاحتلال الإسرائيلي.
الرئيس الإسرائيلي لـ نعيم القاسم: دورك آت أيضاً
وبعد الخطاب نعيم قاسم، قال الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج تصريح شديد اللهجة بأن:" دور نائب الأمين العام لحزب الله آت" في إشارة إلى أن سيتم اغتياله مثل ما تم اغتيال حسن نصر الله، وفؤاد شكر وغير ذلك من كبار القيادات في حزب الله.
ومنذ بداية الحرب في غزة اندلعت اشتباكات "محدودة" بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، لكن في شهر سبتمبر ارتفع منسوب التوتر بين الجانبين وبدأ ذلك بعد أن قامت إسرائيل بهجوم سيبراني استهدف عناصر حزب الله أدى إلى سقوط قتلى وآلالاف المصابين وخرج منهم نحو 1500 من عناصر الحزب عن الخدمة، وفي 20 سبتمبر اغتالت إبراهيم عقيل قائد وحدة الرضوان في حزب الله.
وفي 23 سبتمبر وسعت من المواجهة مع حزب الله وأطلقت عملية"سهام الشمال" لتواصل استهداف البنية التحتية للحزب وعناصره.