آخر ما قاله السنوار.. هذا ما جاء في وصية زعيم حركة حماس قبل اغتياله

معلومات جديدة تتكشف حول اغتيال زعيم حركة حماس يحي السنوار والذي قتل خلال عملية قامت بها القوات الإسرائيلية في تل السلطان بمنطقة رفح الفلسطينية في قطاع غزة، حيث ذكرت مصادر إعلامية أن السنوار كان على خلاف مع إيران.

وصية السنوار قبل اغتياله 

ووفق المصادر الإعلامية، فزعيم حماس يحي السنوار سلم توصياته بشأن صفقة الأسرى لمرافقيه قبل مقتله، مشيرة إلى أن السنوار كان يرى أن إيران لم تقدم الدعم الكافي للحركة الفلسطينية، وأنه كان على خلاف مع قيادات حماس بالخارج بسبب توصيات إيرانية حاولت فرضها عليه قبل مقتله. 

كما أشارت المصادر أيضاً إلى أن زعيم حركة حماس رفض تنفيذ توصيات إيرانية ومنها التنسيق المباشر مع طهران.

رفض الخروج مع عائلته من غزة مقابل تسليم الأسرى

ووفق هذه المصادر فرفض السنوار الخروج مع عائلته من غزة مقابل تسليم الأسرى. 

وفي وقت سابق من الشهر الجاري، كشفت شبكة CNN الأمريكية، أن إسرائيل قدمت عرض لزعيم حركة حماس يحي السنوار بشأن ممر آمن له للخروج من قطاع غزة مقابل الإفراج عن جميع الأسرى والمحتجزين،

وذكرت شبكة  CNN نقلاً عن منسق إسرائيل للرهائن جال هيرش ، إنه:"  إذا أعيد جميع الرهائن الـ 101 المتبقين، سنوافق على بناء ممر آمن للسنوار ممر آمن له ولمن يريد الانضمام إليه للخروج من غزة"، مضيفاً:" ونزع السلاح والتطرف في غزة، يمكن أن تساعد في استعادة غزة وإنهاء الحرب". 

«رصاصة في الرأس وقذائف دبابة».. طبيب إسرائيلي يكشف تفاصيل مروعة تتعلق بطريقة اغتيال السنوار

«اغتيال السنوار».. ​​​​​أول تعليق من ترامب على مقتل زعيم حركة حماس

يأتي ذلك فيما كشف مدير معهد الطب الجنائي الإسرائيلي، حن كوغيل، طريقة اغتيال يحي السنوار رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، والتي أظهرت مرة أخرى عدم آدمية الجيش الإسرائيلي وحرص خلال هذه العملية التي زعم أنها تمت بمحض الصدفة ولم تتم بتنسيق مع أجهزة الاستخبارات على التمثيل بجثمان السنوار وقتله بأبشع الطرق. 

رصاصة في الرأس وطلقات نارية في جسده 

وقال الطبيب الذي قام بتشريح جثمان السنوار لهيئة البث العامة (كان 11) أنه:"بقي يحتضر لساعات وما قتلته رصاصة استقرت في رأسه وتسببت بضرر بالغ للدماغ"، مشيراً إلى أن من تشريح الجثمان ظهر السنوار أنه أصيب برصاصة في الرأس، كما ظهرت على جسده آثار طلقات نارية، بما في ذلك إطلاق قذائف. 

جثمان السنوار ورقة مساومة! 

فيما ذكرت صحيفة" يديعوت أحرونوت" إلى أنه تم نقل جثمان السنوار إلى مكان سري، لافتا إلى أنه حتى الآن لم يتضح ما الذي، سيتم فعله بجثته وحول عما إذا كان إسرائيل ستستخدم جثمان كورقة مساومة لإستعادة الرهائن المتبقين في غزة، وهم نحو 101 رهينة.