«حاكم غزة وكابوس إسرائيل».. من هو زعيم حركة حماس يحي السنوار؟
ADVERTISEMENT
منذ انطلاق العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، وتسعى الدولة العبرية إلى القضاء على زعيم حركة حماس يحي السنوار الذي تصنفه على أنه العقل المدبر لهجوم السابع من أكتوبر.
السنوار كابوس إسرائيل
وإعلان اغتيال السنوار، ليس بجديد فسبق وأعلن مسؤولين عسكرييين وسياسيين إسرائيليين بما فيهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو التوصل إلى السنوار، لكن سرعان ما يتم نفى هذا الخبر من قبل الإعلام العبري نفسه.
وخلال الفترة الأخيرة، نشرت تقارير عبرية تتحدث عن أن الجيش الإسرائيلي استطاع الوصول لسنوار أكثر من مرة لكن تخشى استهدافه بسبب استخدمه الرهائن كدروع بشرية بحسب وصف الإعلام العبري.
ومؤخراً تزايدت التكهنات بنجاح الجيش الإسرائيلي هذه المرة باغتيال يحي السنوار، فمن هو السنوار كابوس الدولة العبرية والحاكم الفعلي في غزة؟
من هو يحي السنوار؟
ولد يحي ابراهيم السنوار عام 1962 فى مخيم خان يونس بقطاع غزة، وقضي نحو 24 عاماً فى السجون الإسرائيلية.
وتلقى السنوار تعليمه من مدارس المخيم حتى أنهى دراسته الثانوية، ليلتحق بالجامعة الإسلامية فى غزة لإكمال تعليمه الجامعى ويحصل على درجة البكالوريوس فى اللغة العربية.
وفي عام 1982 ألقي القبض على السنوار ووضع رهن الاعتقال الإداري لمدة أربعة أشهر بتهمة الانخراط في "أنشطة تخريبية".
وفي عام 1988، قضت محكمة إسرائيلية على السنوار بالسجن مدى الحياة أربع مرات (مدة 426 عاما)، أمضى منها 24 عاما في السجن، لكن أطلق سراحه في عام 2011 في صفقة تبادل أسرى مقابل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.
وشارك السنوار في تأسيس جهاز الأمن التابع لحماس "مجد" في أواخر الثمانينيات. وأدرجت الولايات المتحدة في سبتمبر 2015 اسم السنوار على القائمة السوداء للإرهابيين الدوليين، إلى جانب قياديين اثنين آخرين من حركة حماس هما القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف، وعضو المكتب السياسي روحي مشتهى.
السنوار حاكم غزة
وفي مارس 2021، تم انتخابه لولاية ثانية مدتها أربع سنوات رئيسًا لفرع حماس في غزة في انتخابات أجريت سرًا. وهو المسؤول الأعلى رتبة في حماس في غزة والحاكم الفعلي لغزة
ووفق صحيفة Jerusalem Post فتضمنت الرؤية الاستراتيجية للسنوار تعزيز القدرات العسكرية لحماس والاستعداد لصراعات واسعة النطاق مع إسرائيل.
ما هي فلسفة ورؤية يحيى السنوار القيادية؟
وبحسب صحيفة Jerusalem Post فتتميز قيادة السنوار بنهج متشدد، حيث تعطي الأولوية للمقاومة العسكرية على المفاوضات السياسية، وغالبا ما يرفض الحلول السياسية التي لا تتوافق مع رؤيته للمقاومة الفلسطينية.
وتتضمن رؤيته الاستراتيجية الاستفادة من التحالفات مع القوى الإقليمية وتعزيز القدرات العسكرية لحماس لتحدي القوات الإسرائيلية.
وفي يوليو الماضي، اغتالت إسرائيل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، ليتولي بعده يحي السنوار زعامة الحركة.