صور وفحص DNA.. هل نجحت إسرائيل هذه المرة في اغتيال السنوار؟
ADVERTISEMENT
أعلن الجيش الإسرائيلي مجدداً باحتمال اغتيال زعيم حركة حماس يحي السنوار في غارة شنتها على قطاع غزة، فيما تداولت وسائل إعلام عبرية صور تزعم فيه أن الجثة التي تم العثور عليها تعود لسنوار.
اغتيال السنوار بين الكذب والحقيقة
ورغم الصور التي تداولتها وسائل الإعلام العبرية بشكل واسع، إلا أن الجيش الإسرائيلي أصدر بيان يؤكد بأنه “هناك احتمال تم اغتياله”، ويتم فحص DNA الخاص بالجثة التي تم العثور عليها التأكد من عما إذا كان هذا الشخص هو السنوار ام لا.
وفي مقابل ذلك، رجحت فرضية أخرى أن الصور التي تم تداولها بشكل كبير هي مصنوعة من الذكاء الاصطناعي اي مزيفة وليست حقيقية.
مع تزايد التكهنات حول مقتل السنوار، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت في تغريدة له : "سنصل إلى كل إرهابي ونقضي عليه.
وأضاف جالانت مقتبسًا من سفر اللاويين في الكتاب المقدس: "وتطارد أعداءك، فيسقطون أمامك بالسيف".
وارفق وزير الدفاع صورا لرئيس هيئة أركان حركة حماس السابق محمد ضيف، وزعيم حزب الله حسن نصر الله مع علامة "X" فوقهما، إلى جانب صورة ثالثة تم تعتيمها، ولكن يوجد عليها أيضا علامة "X"، تشبه على ما يبدو السنوار.
يأتي ذلك، فيما أكد مسؤول إسرائيلي كبير لوسائل إعلام عبرية إن التقييم الحالي للمؤسسة الأمنية هو أن هناك احتمالا كبيرا بأن الشخص الذي قتله الجيش الإسرائيلي هو زعيم حماس يحيى السنوار.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه يقيّم ما إذا كان أحد الأشخاص الثلاثة الذين قتلوا مؤخرًا على يد قواته في غزة هو السنوار، مضيفًا أنه لم يتم العثور على رهائن في المبنى الذي قُتل فيه الثلاثة
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان له: "في الوقت الحالي، لا يمكن التأكد من هوية الإرهابيين".
ويشير الجيش إلى أنه لم يكن هناك أي رهائن في المنطقة التي قُتل فيها الإرهابيون الثلاثة، وكانت هناك تقارير تفيد بأن السنوار كان يختبئ بين الرهائن ويستخدمهم كدروع بشرية.
وأضاف الجيش أن "قوات جيش الإسرائيلي والشاباك العاملة في المنطقة تواصل عملها في ظل الحذر اللازم".
وذكرت القناة 12 أن القوات أطلقت النار أمس على مجموعة من الأشخاص في الطابق الأرضي من أحد المباني. وعندما دخلوا المبنى لاحقًا، أدركوا أن أحد القتلى القتلى "يشبه إلى حد كبير" السنوار".