حزب الله يستهدف دبابة ميركافا ثانية في مرتفع اللبونة
ADVERTISEMENT
قال حزب الله في لبنان إنه استهدف دبابة ميركافا ثانية في مرتفع اللبونة بصاروخ موجه، مؤكدا أن الدبابة احترقت ووقع طاقمها بين قتيل وجريح.
وأفاد حزب الله في بيان له: «دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 02:00 من فجر يوم الخميس 17-10-2024، دبابة ميركافا ثانية في مرتفع اللبونة بصاروخ موجّه ما أدى إلى احتراقها ووقوع طاقمها بين قتيل وجريح».
أسر 10 عناصر من حزب الله
وكان حزب الله قال في وقت سابق إنه استهدف دبابة ميركافا في مرتفع اللبونة بصاروخ موجه ما أدى إلى احتراقها ووقوع طاقمها بين قتيل وجريح.
أكدت هيئة البث الإسرائيلية أن القوات الإسرائيلية نجحت في أسر 10 عناصر من حزب الله، بينهم قيادي بارز في وحدة الرضوان، وهي وحدة النخبة التابعة للحزب. يأتي هذا الإعلان في وقت يتصاعد فيه التوتر على الحدود اللبنانية – الإسرائيلية، مما يزيد المخاوف من احتمالية انزلاق الأمور إلى مواجهة شاملة بين الطرفين.
وأفاد الجيش الإسرائيلي بأنه ألقى القبض على 4 من عناصر حزب الله، بينما تمكن لاحقًا من احتجاز 3 آخرين كانوا يتحصنون داخل نفق تحت الأرض. وأوضح البيان أن النفق كان مخفيًا داخل مبنى يُستخدم من قبل الحزب، ومجهز بوسائل قتالية ومعدات للبقاء فترات طويلة، ما يشير إلى استعداد العناصر لتنفيذ عمليات معقدة في عمق الأراضي الإسرائيلية.
الكشف عن نفق واستخدام تكتيكات حرب جديدة
في أحدث عملياته، أعلن الجيش الإسرائيلي العثور على نفق مخفي تحت مبنى استخدمه حزب الله في المنطقة الحدودية. يُعد هذا الاكتشاف مؤشرًا على استراتيجية الحزب التي تعتمد على الأنفاق لتعزيز قدراته الهجومية والتوغل عبر الحدود. وتشير التقارير إلى أن العناصر الثلاثة الذين تم أسرهم في هذا الموقع هم من وحدة "الرضوان"، وهي وحدة معروفة بتنفيذ عمليات متقدمة وتعد من أقوى وحدات الحزب.
يؤكد الجيش الإسرائيلي أن تجهيز النفق بالأسلحة والمؤن يظهر نية العناصر المحتجزة في البقاء لفترة طويلة استعدادًا لعمليات هجومية. هذا الاكتشاف يضيف بعدًا جديدًا إلى التصعيد الحالي على الحدود، ويعزز المخاوف من أن حزب الله يستعد لحرب طويلة الأمد.
مخاوف من مواجهة شاملة وسط التصعيد على الحدود
تعيش الحدود اللبنانية – الإسرائيلية على وقع تصعيد خطير مع استمرار تبادل الهجمات، مما يثير المخاوف من اندلاع مواجهة شاملة. وتقول إسرائيل إن عملياتها تهدف إلى تقليص قدرات حزب الله وتوفير الأمان للآلاف من سكان شمال إسرائيل الذين نزحوا بسبب الهجمات القادمة من لبنان.