السعودية تتخذ إجراء هام بشأن السودانيين في مصر| تفاصيل
ADVERTISEMENT
أفادت وسائل إعلام سودانية، بأن سفارة المملكة العربية السعودية في القاهرة منعت كل السودانيين القادمين إلى مصر بطريقة غير شرعية، من منح التأشيرة، مشيرة إلى ضرورة توفر شرطين هامين لمنح التأشيرة.
شرطين مهمين لدخول السودانين القادمين من مصر إلى السعودية
ووفق الإعلام السوداني، فوضعت السعودية شرطين، الأول يتمثل في وجود ختم دخول شرعي، أما الشرط الثاني فيتعلق بتوثيق كل إثباتات صلة القرابة من السفارة السودانية والخارجية المصرية.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أفادت وكالة السودان للأنباء، نقلاً عن مصدر مسؤول بمعبر اشكيت الحدودي بوادي حلفا، إن المعبر استقبل عددا ضخم من السودانيين الذين نزحوا إلى مصر، مشيراً إلى أن هذا جاء في إطار العودة الطوعية للسودانيين إلى بلادهم بعد التقدم الملحوظ للجيش السوداني في ميدان المعركة، بالإضافة عدد من المخالفين للوائح الدخول وتم ترحليهم.
عودة آلاف السودانيين من مصر إلى بلادهم
وأشار المصدر آنذاك الذي لم تكشف الوكالة عن هويته أن عدد الذين عادوا إلى البلاد عبر معبر اشكيت في شهر أغسطس بلغ 7890 شخصاً، وفي سبتمبر 12539 شخصاً غالبيتهم من الأسر.
وأضاف المصدر أيضاً أن اغلب قرار عودة الأسر السودانية من مصر ارتبط بانتصارات الجيش واسترداد أراضي ولاية الخرطوم مؤخراً ومدن السودان، وتزامن مع نداءات والي ولاية الخرطوم بالعودة إلى منازلهم عقب استقرار الأوضاع في أم درمان وبحري وأجزاء كبيرة من الخطوم.
كما أشارت الوكالة نقلاً عن المصدر إلى الدور المصري الذي تقوم به بتسهيل عمليات العودة الطوعية للسودانيين عبر المعابر البرية بحلفا، لافتا إلى انه من المتوقع أن تشهد المعابر الأيام القادمة في حلفا حركة العودة الطوعية في أوساط كثير من الأسر السودانية إلى بلادهم.
الجدير بالذكر أن الحرب في السودان أدت إلى إحداث أكبر موجة نزوح داخلي شهدها العام واحتياج نحو 25 مليون شخص، أكثر من نصف سكان السودان، إلى الغذاء والرعاية الصحية.
وشهدت السودان موجة نزوح ضخمة منذ اندلاع الحرب في البلاد في منتصف إبريل 2023 بين الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع الذي يتزعمه محمد حمدان دقلو الملقب بـ "حميدتي"، وكان بين الدول التى لجأ إليه السودانيين، مصر حيث يبلغ عدد النازحيين التى تستضيفهم الدولة المصرية نحو 4 ملايين ويتمركز نحو 56% منهم في محافظات الجيزة والإسكندرية والدقهلية ودمياط.