عاجل
الجمعة 15 نوفمبر 2024 الموافق 13 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

بدأ محاكمة المتهمين في حادث ميكروباص معدية أبو غالب

حادث معدية أبو غالب
حادث معدية أبو غالب

بدءت اليوم الاثنين أولى جلسات محاكمة المتهمين في حادث معدية أبو غالب في محافظة الجيزة الذي أدى إلى مصرع وإصابة 26 فتاة، إثر سقوط ميكروباص داخل رياح بنهر النيل.

 

بدء أولى جلسات محاكمة المتهمين في حادث معدية أبو غالب
 

بدأت محكمة شمال الجيزة، أولى جلسات محاكمة المتهمين في حادث ميكروباص معدية أبو غالب بمنشأة القناطر، وذلك كبعدما وصل المتهمين إلى المحكمة في وقت سابق من اليوم.

وصول والدة سائق ميكروباص معدية أبو غالب لمساندته في أولى جلسات محاكمته

 وفي وقت سابق، وصلت والدة السائق المتهم في حادث ميكروباص معدية أبو غالب، إلى محكمة شمال الجيزة، بعد وصول المتهمين في حادث ميكروباص معدية أبو غالب بمنشأة القناطر.

 

وكان محامي سائق ميكروباص معدية أبو غالب المتهم في القضية المعروفة إعلاميًا بمعدية أبو غالب، كشف أن عينة التحاليل التي أخذت منه إنها سلبية وخالية من أي مواد مخدرة أو كحوليات، مشيرا إلى إن موكله حاصل على مؤهل عالِ.


ولفت إلى والدة سائق ميكروباص معدية أبو غالب المتهم في القضية، أكدت على حزنهاعلى الفتيات الراحلات أكثر من حزنها على حبس ابنها، وأنه لولا الجدل الذي حدث في أول الواقعة الأليمة لكان محمد حاليًا يكرم من المجتمع على ما فعله مع البنات في أثناء الدفاع عنهم حال تعدي أحد الشباب عليها بالأيدي والألفاظ الخادشة للحياء قائلا: يجب تكريمه بدلا من حبسه.

إحالة المتهمين في حادث ميكروباص معدية أبو غالب 

يشار إلى أن، النيابة العامة قد أحالت المتهمين بتهمتي القتل الخطأ والإصابة الخطأ الى محكمة الجنح عقب انتهاء التحقيقات وورود كافة التقارير الفنية

وجاء في أمر إحالة النيابة العامة، للمتهمين، بأنها قد تلقت إخطارًا بسقوط حافلة نقل ركاب -ميكروباص على متنه خمس وعشرين فتاة- من أعلى معدية لنقل السيارات عبر ضفتي الرياح البحيري بمنطقة أبو غالب بدائرة مركز شرطة منشأة القناطر، مما أدى إلى إصابة ووفاة عدد من مستقليها؛ فباشرت النيابة العامة على الفور تحقيقاتها.

واستهلتها بالانتقال لمكان وقوع الحادث، فتبينت غرق إحدى عشرة فتاة -انتشلت قوات الدفاع المدني جثامينهن- وفقد خمس ونجاة سبع وإصابة اثنتين، وقد أسفرت التحقيقات عن أنه حال وصول المعدية إلى وجهتها بالناحية الغربية للرياح، اهتزت -كما هو مألوف- لدى اصطدامها بمكان رسوها تمهيدًا للتوقف، وعلى إثر تقاعس قائد الحافلة عن استخدام مكابحها وتركه لها؛ رجعت الحافلة إلى الخلف، في حين لم يغلق المسئول عن تشغيل المعدية، بابها الحديدي الخلفي الذي يضمن عدم سقوط ما تحمله على سطحها، مما أسفر عن سقوط الحافلة في المياه، كما تبين من التحقيقات أيضًا انتهاء رخصة تسيير المعدية منذ شهر أغسطس العام الماضي. 

 

تابع موقع تحيا مصر علي