عروضًا وثائقية وشهادات من المشاركين في الحرب
عاجل| السيسي يشهد الندوة لتثقيفية الـ 40 في ذكرى نصر أكتوبر للقوات المسلحة
ADVERTISEMENT
في إطار احتفالات مصر بالذكرى الـ51 لانتصار أكتوبر، تنظم القوات المسلحة اليوم الندوة التثقيفية الأربعين، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية والقائد الأعلى للقوات المسلحة.
الندوة التثقيفية الأربعين للقوات المسلحة
وتأتي هذه الندوة ضمن الأنشطة الوطنية التي تهدف إلى تعزيز الشعور بالانتماء والوطنية، وتسليط الضوء على البطولات التي حققتها القوات المسلحة المصرية خلال معركة أكتوبر.
تجمع الندوة بين حضور مميز لعدد من القيادات العسكرية والشخصيات العامة البارزة، بالإضافة إلى أبطال حرب أكتوبر الذين سيستعرضون تفاصيل المعركة وتحقيقات النصر على قوات الاحتلال الإسرائيلي، وتعد هذه الفعالية فرصة لاستعراض قصص هؤلاء الأبطال وتسليط الضوء على الجوانب الميدانية والإنسانية التي صاحبت هذه المعركة التاريخية.
عروضًا وثائقية وشهادات من المشاركين في الحرب
تشمل الفعالية أيضًا عروضًا وثائقية وشهادات من المشاركين في الحرب، لتقديم صورة واضحة عن الجهود المبذولة لتحقيق الأمن والاستقرار في مصر، بالإضافة إلى دور القوات المسلحة في دعم خطط التنمية المستدامة بالبلاد.
وتأتي هذه الندوة كجزء من جهود القوات المسلحة المستمرة لتنظيم فعاليات تهدف إلى توعية الأجيال الشابة ببطولات الماضي وأهمية التضحيات التي قدمها أبناء الوطن، ليس فقط في تحرير الأرض، بل أيضًا في الحفاظ على استقلال وسيادة مصر عبر مختلف المراحل التاريخية.
فيما شهدت حرب أكتوبر 1973 انتصاراً تاريخياً حققته القوات المصرية على جيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث تمكنت من تغيير موازين القوى في المنطقة وإعادة الهيبة للجيش المصري بعد هزيمة يونيو 1967، وهذا الانتصار جاء كنتيجة لتخطيط دقيق وتنسيق عسكري محكم بين مصر وسوريا، وقد حقق أهدافاً استراتيجية على مختلف الأصعدة العسكرية والسياسية.
التمهيد للحرب: على مدى سنوات سبقت الحرب، عملت القيادة المصرية بقيادة الرئيس أنور السادات على إعادة بناء الجيش المصري وتطوير استراتيجيات جديدة تعتمد على المفاجأة والسرعة، وكانت الخطة المصرية تهدف إلى استعادة شبه جزيرة سيناء التي احتلتها إسرائيل خلال حرب 1967، وهذه الخطة ارتكزت بشكل أساسي على تحقيق المفاجأة التكتيكية وتجاوز "خط بارليف"، الذي كان يُعتقد أنه غير قابل للاختراق.
وفي ظهر السادس من أكتوبر 1973، بدأ الجيش المصري هجومه الجريء بعملية عبور قناة السويس، حيث اندفعت القوات المصرية على طول الجبهة مستخدمة الزوارق والجسور العائمة، وفي أقل من ست ساعات، تمكنت الوحدات المصرية من اختراق الدفاعات الإسرائيلية على طول خط بارليف، الذي كان يُعد واحداً من أقوى التحصينات الدفاعية في العالم، كما تم استهداف المواقع الإسرائيلية بضربات جوية وصاروخية مكثفة، مما شل حركة العدو وسبب إرباكاً شديداً في صفوفه.
و تظل ذكرى انتصار أكتوبر محطة تاريخية مهمة تلهم الأجيال القادمة بقيم التضحية والوحدة والعمل الدؤوب لاستعادة الحقوق وتحقيق السيادة.