الرئيس السيسي يفتح عدد من المشروعات في قطاع النقل عبر «كونفراس»

افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي عدد من المشروعات  في قطاع النقل عبر الفيديو كونفراس أثناء فعاليات جلسة  افتتاح محطة قطارات صعيد مصر ببشتيل، بحضور كلاً من الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والفريق كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير النقل والصناعة، والدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة، وعدد من الوزراء والمحافظين وكبار القيادات في الدولة.

السيسي يشهد افتتاح عدد من المشروعات القومية في منظومة النقل ورسالة خاصة لأهالي سيناء

السيسي: لم نتوقف أبدا عن العمل و 41 الف كيلو طرق داخل قرى حياة كريمة

مشروعات قطاع النقل في مصر 

ومن أهم هذه المشروعات التي تم تنفيذها في قطاع النقل خلال الفترة الأخيرة  للتقليل ازدحام السيارات والمزلقانات وتيسير حرة مرور القطارات ما يلي:
- محور بديل خزان أسوان، يربط بين مدينة أسوان ومطار أسوان والطريق الصحراوي الغربي.
- محور الزقازيق  (السنبالوين الحر)،  تربط بين محافظتي الشرقية والدقهلية.
- كوبرى مزلقان أبوحمص،  تربط بين القاهرة والأسكندرية وأبو حمص يبلغ طوله 1200 كيلو متر.
ـ كوبرى جنبواى على طريق  القاهرة، الإسكندرية الزراعي، بمحافظة البحيرة، يبلغ كوله 900 متر.
المحور الثالث تطوير نظم الإرشارات والتحكم
كما استعرض الفريق كامل الوزير نائب رئيس رئيس الوزراء ووزير النقل والصناعة، أبرز المعلومات عن المحور الثالث من مشروع محطة قطارات صعيد مصر ببشتيل والتي جاءت كما يلي:

يهدف التطوير إلى تمويل خطوط الششبكة من النظام الميكانيكي إلى  النظام الالكتروني لزيادة معدلات السلامة والأمان وزيادة عدد القطارات والرحلات بالخطوط وتقليل زمن الرحلة وعدم الاعتماد على العنصر البشري في تيسر حركة القطارات حيث تم وجاري تطوير نظم الإاشرات على خطوط الشبكة الرئيسية بإجمالي أطوال 2000 كم.

محطة بشتيل الجديدة وإنجاز بارز في قطاع السكك الحديدية المصري

في خطوة تهدف إلى تعزيز شبكة السكك الحديدية وتخفيف الازدحام في محطات القاهرة، افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، محطة بشتيل الجديدة، التي تُعتبر إضافة استراتيجية لنظام النقل بالقطارات في صعيد مصر. 

وقد شهد الافتتاح حضور عدد من الوزراء وكبار المسؤولين، مما يبرز أهمية هذا المشروع في تحسين خدمات النقل.

تقع محطة بشتيل في منطقة بشتيل بالجيزة، وهي تتسع لمساحة تصل إلى 239 مترًا مربعًا، ما يعادل نحو 57 فدانًا، مما يجعلها من بين أكبر المحطات في مصر، وهي ثلاث مرات أكبر من محطة رمسيس الشهيرة. تأتي هذه المحطة كحل مثالي لتقليل الضغط عن محطة رمسيس، التي تأسست عام 1854، وتعرضت على مر السنين لزيادة هائلة في عدد الركاب نتيجة للنمو السكاني.