عاجل
الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

250 ألف راكب يوميًا

تربط القاهرة بالصعيد بتصميم عصري وخدمات متكاملة.. تفاصيل افتتاح محطة بشتيل الجديدة

محطة
محطة

تتزين محافظة الجيزة استعدادًا لحدث طال انتظاره، وهو افتتاح محطة قطارات "بشتيل" الجديدة، التي ستغير خريطة النقل بين القاهرة ومحافظات الصعيد. 

نقلة نوعية في خدمات النقل بين شمال وجنوب البلاد 

بعد سنوات من التخطيط والتطوير، تبرز المحطة كواحدة من أكبر مشروعات البنية التحتية في مصر، حيث تجاوزت تكلفتها 2.5 مليار جنيه، وتمثل نقلة نوعية في خدمات النقل بين شمال وجنوب البلاد.

يقع هذا المشروع على مساحة 239 ألف متر مربع، وهو ما يعادل ثلاثة أضعاف مساحة محطة مصر الشهيرة. صُممت محطة "بشتيل" بطابع فريد مستوحى من الطراز المصري القديم، حيث تجذب الأنظار بتصميمها المعماري المتميز الذي يجمع بين الأصالة والحداثة.  

250 ألف راكب يوميًا

وفي وسط المحطة يقف هرم زجاجي بارتفاع 42 مترًا، يحيط به أربع مسلات شامخة، مما يضفي طابعًا جماليًا يميزها عن غيرها من المحطات.

تتسع المحطة لخدمة 250 ألف راكب يوميًا، وتوفر مساحات واسعة لتسهيل حركة المسافرين، سواء للركاب المتجهين نحو الوجه القبلي عبر ستة أرصفة مخصصة لهم، أو مستخدمي خط المناشي عبر أربعة أرصفة أخرى. كما تضم سككًا حديدية مخصصة لنقل البضائع، ما يجعلها نقطة تبادل محورية بين الركاب والشحنات التجارية. 

نقطة جذب جديدة في قلب الجيزة

مع اقتراب موعد الافتتاح الرسمي، بدأت القطارات بالفعل في المرور عبر المحطة كجزء من التشغيل التجريبي، دون التوقف حتى الآن. ومع انتهاء كافة التحضيرات، ستكون المحطة جاهزة لتقديم خدماتها للآلاف من المسافرين يوميًا، ما يمثل بداية جديدة لربط القاهرة بأسوان، وتخفيف الضغط عن محطة مصر التاريخية.

محطة "بشتيل" ليست مجرد مرفق نقل، بل مشروع يجمع بين الجمال الهندسي والخدمات العملية، ويتوقع أن يكون نقطة جذب جديدة في قلب الجيزة، تساهم في تسهيل حركة الركاب وتحفيز النشاط الاقتصادي في المنطقة.

مع افتتاح محطة بشتيل، تتجه الأنظار إلى الجيزة بوصفها مركزًا جديدًا يربط العاصمة بمختلف محافظات الصعيد. هذه المحطة تمثل إضافة مهمة لشبكة النقل المصرية، حيث تسهم في تخفيف الضغط على محطة مصر التاريخية وتوفر تجربة نقل مريحة وسلسة للمسافرين. 

بفضل تصميمها الفريد الذي يجمع بين الطراز المصري القديم والخدمات الحديثة، تتوقع المحطة أن تصبح معلمًا بارزًا ليس فقط في مجال النقل، ولكن أيضًا في دعم النشاط التجاري والسياحي بالمنطقة. 

من المتوقع أن تساهم المحطة في تسهيل حركة الركاب وتعزيز التجارة الداخلية بين شمال وجنوب مصر، ما يعزز من أهمية هذه النقلة الكبيرة في البنية التحتية المصرية.

تابع موقع تحيا مصر علي