«فاشية ومجرمة».. نيكاراجوا تعلن قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل
ADVERTISEMENT
أفادت صحيفة “ذا تايمز أوف إسرائيل” العبرية، اليوم السبت، أن نيكاراجوا أعلنت عن خططها لقطع العلاقات مع إسرائيل بسبب الحرب في غزة، ووصفت الحكومة الإسرائيلية بأنها "فاشية ومجرمة"، لتنضم الدولة الواقعة في أمريكا الوسطى إلى قطار الدول التي قطعت علاقتها مع الدولة العبرية بسبب حربها الغاشمة على سكان غزة.
نيكارجوا تقطع علاقتها مع إسرائيل
وذكرت الصحيفة العبرية، أن الرئيس اليساري دانييل أورتيجا، الذي كان منتقدا بشدة للحرب التي شنتها إسرائيل على مدى عام على غزة، بقطع العلاقات بسبب الهجمات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية، بحسب نائبة الرئيس روزاريو موريلو، وهي أيضا زوجة أورتيجا.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الخطوة رمزية في الأساس، حيث أن العلاقات بين إسرائيل وهذه الدولة الواقعة في أميركا الوسطى معدومة تقريبا، فليس لإسرائيل سفير في ماناجوا، عاصمة نيكاراجوا.
قطع العلاقات للمرة الثانية بين إسرائيل ونيكاراجوا
ولقد قطعت نيكاراجوا علاقاتها مع إسرائيل مرتين من قبل - مرة في عام 2010 في عهد أورتيجا وكذلك في عام 1982 في عهد الحكومة الثورية الساندينية بقيادة أورتيجا في أعقاب ثورة البلاد عام 1979.
وكان مجلس النواب في نيكاراجوا قد أقر في وقت سابق من اليوم قرارا يطلب من نيكاراجوا اتخاذ إجراءات تتزامن مع الذكرى السنوية الأولى لحرب غزة.
نيكاراجوا تحذر من اندلاع حرب إقليمية
وقالت الحكومة النيكاراجوية إن الصراع "يمتد الآن إلى لبنان ويهدد بشكل خطير سوريا واليمن وإيران".
ويعيش الشرق الأوسط حالة تأهب قصوى تحسبا لمزيد من التصعيد الإقليمي بعد أن أطلقت إيران وابلا من الصواريخ على إسرائيل في الأول من أكتوبر. حيث تتوعد الدولة العبرية بالرد على طهران مما قد يزيد من تعقيد المشهد في المنطقة ويرفع من حدة التصعيد بما يهدد أمن واستقرار الشرق الأوسط.
و تعد إيران حليفة لإدارة الرئيس النيكاراجوي دانييل أورتيجا. وأصبحت نيكاراجوا معزولة بشكل متزايد في السنوات الأخيرة بعد أن شن أورتيجا حملة صارمة على الاحتجاجات المناهضة للحكومة في عام 2018، والتي تقول جماعات حقوق الإنسان إنها خلفت حوالي 300 قتيل.