عاجل
الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

رئيسة المكسيك: يجب الاعتراف بالدولة الفلسطينية

رئيسة المكسيك الجديدة
رئيسة المكسيك الجديدة كلاوديا شينباوم

رئيسة المكسيك الجديدة، كلاوديا شينباوم، دعت يوم الجمعة إلى الاعتراف بدولة فلسطين كجزء من تحقيق السلام في الشرق الأوسط، مؤكدة على موقف بلادها الذي يدعم حل الدولتين.

وفي أول تصريحات لها حول القضية الفلسطينية منذ توليها منصبها في الأول من أكتوبر 2024، أوضحت شينباوم أن الاعتراف بفلسطين يجب أن يكون مماثلًا للاعتراف بدولة إسرائيل، وأن هذا كان الموقف الرسمي للمكسيك منذ سنوات طويلة.

إدانة العنف 

وخلال مؤتمرها الصحفي اليومي، أدانت شينباوم بشدة العنف المستمر في الشرق الأوسط، وأكدت أن "الحرب لن تؤدي إلى وجهة جيدة". وأشارت إلى أهمية الحلول السلمية باعتبارها الوسيلة الوحيدة لإنهاء الصراع المتصاعد في المنطقة.

شينباوم، التي تنتمي إلى تيار يساري وتعود أصولها إلى عائلة يهودية أوروبية، أكدت إلحادها منذ فترة طويلة، وفي 2009، كانت قد انتقدت علنًا عملية عسكرية إسرائيلية سابقة على قطاع غزة، مما يعكس موقفها المتوازن تجاه قضايا الشرق الأوسط.

التزام المجتمع الدولي بتحقيق السلام العادل والشامل

كما ذكرت رئيسة المكسيك أن الحكومة السابقة، بقيادة الرئيس أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، كانت قد دانت الهجمات التي شنتها حركة حماس على إسرائيل في أكتوبر 2023، وكذلك القصف الإسرائيلي العنيف الذي أعقبه على قطاع غزة، مشددة على ضرورة التزام المجتمع الدولي بتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة من خلال الاعتراف المتبادل بين إسرائيل وفلسطين.

كيفية الرد على الهجوم الإيراني

ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن المجلس الوزاري المصغر لم يتخذ أي قرارات محددة في جلسته الأخيرة حول كيفية الرد على الهجوم الإيراني. 

يأتي هذا بعد تصاعد التوترات الإقليمية والتهديدات المستمرة، مما يثير تساؤلات حول الاستراتيجية الأمنية لإسرائيل في مواجهة التحديات التي تطرحها إيران.

ترقب السلطات الإسرائيلية

تأتي هذه التطورات في وقت حساس حيث تراقب السلطات الإسرائيلية عن كثب الأنشطة الإيرانية في المنطقة، مما يعكس القلق المتزايد من إمكانية التصعيد في الأعمال العدائية، ورغم غياب القرارات الفورية، من المتوقع أن يستمر المجلس الوزاري في مناقشة الخيارات المتاحة خلال الفترة المقبلة.

غارة جوية قوية استهدفت منطقة قرب المقر العام لقوات اليونيفيل

شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية مساء الخميس غارة جوية قوية استهدفت منطقة قرب المقر العام لقوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) بمنطقة الناقورة جنوب لبنان، وفقاً لوكالة الأنباء اللبنانية الرسمية هذه الغارة تأتي في سياق التصعيد المستمر بين إسرائيل وحزب الله، وسط توتر متصاعد على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.

الهجوم الإسرائيلي جاء بعد ساعات من تنديد "يونيفيل" باستهداف جنودها في الناقورة من قبل دبابة إسرائيلية، حيث تعرضت القوة الأممية لنيران مباشرة تسببت في إصابة اثنين من جنودها، وفقاً لبيان صادر عن القوة الأممية. كما أشار البيان إلى وقوع اعتداءات إسرائيلية أخرى على مواقع "يونيفيل" في بلدة اللبونة ومنطقة رأس الناقورة، ما ألحق أضراراً مادية كبيرة.

انتهاك القانون الإنساني

"يونيفيل" اعتبرت هذه الهجمات انتهاكاً خطيراً للقانون الإنساني الدولي وقرار مجلس الأمن رقم 1701، الذي ينص على الحفاظ على وقف إطلاق النار في المنطقة. في هذا السياق، وصف وزير الدفاع الإيطالي غويدو كروزيتو الهجوم على مقر "يونيفيل" بأنه قد يصل إلى حد "جريمة حرب"، مشدداً على خطورة الاعتداءات المتعمدة على قوات حفظ السلام.

على الجانب الإسرائيلي، اقترح داني دانون، الممثل الدائم لإسرائيل لدى الأمم المتحدة، نقل قوات "يونيفيل" شمالاً بمسافة 5 كيلومترات داخل الأراضي اللبنانية، في ظل اشتداد المعارك على الحدود. ومع ذلك، رفضت الأمم المتحدة هذا الاقتراح، مؤكدة أن "يونيفيل" ستبقى في مواقعها الحالية وستواصل أداء مهامها وفق التفويض الممنوح لها.

إسرائيل توسع نطاق عملياتها العسكرية 

منذ أواخر سبتمبر، وسعت إسرائيل نطاق عملياتها العسكرية لتشمل أجزاء واسعة من لبنان، بما في ذلك العاصمة بيروت، مع تصاعد الغارات الجوية والتوغلات البرية. ووفقاً للإحصاءات اللبنانية الرسمية، أسفرت هذه العمليات عن مقتل 1351 شخصاً وإصابة 3811 آخرين، معظمهم من المدنيين، بالإضافة إلى نزوح أكثر من 1.2 مليون شخص عن منازلهم.

في المقابل، يواصل "حزب الله" شن هجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة والقذائف المدفعية على المواقع الإسرائيلية، خاصة في شمال إسرائيل. وبينما تعلن إسرائيل عن بعض الخسائر، يعتقد المراقبون أن الرقابة العسكرية تفرض قيوداً صارمة على الكشف عن حجم الخسائر الفعلية.

تابع موقع تحيا مصر علي