جيش الاحتلال يعلن مقتل قائد الجهاد الإسلامي في مخيم نور شمس بطولكرم
ADVERTISEMENT
أفاد جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، بمقتل قائد حركة الجهاد الإسلامي في مخيم نور شمس بمدينة طولكرم في الضفة الغربية.
استهداف مركز قيادة ميداني للجهاد الإسلامي
وذكر جيش الاحتلال أن العملية نُفذت بالتنسيق مع جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك)، حيث استهدفت الغارة الجوية موقعًا في المخيم يشتبه بأنه مركز قيادة ميداني للجهاد الإسلامي.
في سياق آخر، شهدت مدينة عسقلان جنوبي إسرائيل حالة تأهب أمني، حيث دوت صفارات الإنذار تحذيرًا من تسلل طائرة مسيرة معادية إلى المنطقة.
إطلاق صواريخ اعتراضية ضد هدف جوي
وذكرت الجبهة الداخلية الإسرائيلية أن الدفاعات الجوية أطلقت ردًا على هدف جوي مشبوه في محيط عسقلان، دون توضيح المزيد من التفاصيل حول طبيعة الهدف أو نتائج التصدي له.
وتأتي هذه التطورات في وقت تتصاعد فيه التوترات بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، وسط سلسلة من العمليات العسكرية والهجمات الجوية التي تستهدف الضفة الغربية وقطاع غزة.
غارة جوية قوية استهدفت منطقة قرب المقر العام لليونيفيل
شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية مساء الخميس غارة جوية قوية استهدفت منطقة قرب المقر العام لقوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) بمنطقة الناقورة جنوب لبنان، وفقاً لوكالة الأنباء اللبنانية الرسمية هذه الغارة تأتي في سياق التصعيد المستمر بين إسرائيل وحزب الله، وسط توتر متصاعد على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
الهجوم الإسرائيلي جاء بعد ساعات من تنديد "يونيفيل" باستهداف جنودها في الناقورة من قبل دبابة إسرائيلية، حيث تعرضت القوة الأممية لنيران مباشرة تسببت في إصابة اثنين من جنودها، وفقاً لبيان صادر عن القوة الأممية. كما أشار البيان إلى وقوع اعتداءات إسرائيلية أخرى على مواقع "يونيفيل" في بلدة اللبونة ومنطقة رأس الناقورة، ما ألحق أضراراً مادية كبيرة.
انتهاك القانون الإنساني
"يونيفيل" اعتبرت هذه الهجمات انتهاكاً خطيراً للقانون الإنساني الدولي وقرار مجلس الأمن رقم 1701، الذي ينص على الحفاظ على وقف إطلاق النار في المنطقة. في هذا السياق، وصف وزير الدفاع الإيطالي غويدو كروزيتو الهجوم على مقر "يونيفيل" بأنه قد يصل إلى حد "جريمة حرب"، مشدداً على خطورة الاعتداءات المتعمدة على قوات حفظ السلام.
على الجانب الإسرائيلي، اقترح داني دانون، الممثل الدائم لإسرائيل لدى الأمم المتحدة، نقل قوات "يونيفيل" شمالاً بمسافة 5 كيلومترات داخل الأراضي اللبنانية، في ظل اشتداد المعارك على الحدود. ومع ذلك، رفضت الأمم المتحدة هذا الاقتراح، مؤكدة أن "يونيفيل" ستبقى في مواقعها الحالية وستواصل أداء مهامها وفق التفويض الممنوح لها.
إسرائيل توسع نطاق عملياتها العسكرية
منذ أواخر سبتمبر، وسعت إسرائيل نطاق عملياتها العسكرية لتشمل أجزاء واسعة من لبنان، بما في ذلك العاصمة بيروت، مع تصاعد الغارات الجوية والتوغلات البرية. ووفقاً للإحصاءات اللبنانية الرسمية، أسفرت هذه العمليات عن مقتل 1351 شخصاً وإصابة 3811 آخرين، معظمهم من المدنيين، بالإضافة إلى نزوح أكثر من 1.2 مليون شخص عن منازلهم.
في المقابل، يواصل "حزب الله" شن هجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة والقذائف المدفعية على المواقع الإسرائيلية، خاصة في شمال إسرائيل. وبينما تعلن إسرائيل عن بعض الخسائر، يعتقد المراقبون أن الرقابة العسكرية تفرض قيوداً صارمة على الكشف عن حجم الخسائر الفعلية.