المتحدث باسم حركة فتح لـ تحيا مصر: نأمل اجتماع فتح وحماس في القاهرة ينهي الانقسام .. والمصالحة تخدم شعبنا لمواجهة إسرائيل
ADVERTISEMENT
- تحقيق المصالحة الفلسطينية يخدم شعبنا ويؤسس وحدة لمواجهة إسرائيل
- نأمل اجتماع فتح وحماس في القاهرة ينهي الانقسام الفلسطيني
- نتطلع إلى موقف مسؤول من حماس يراعي مصالح شعبنا ويحترم دور السلطة الفلسطينية
- الحكومة الحالية هي "تكنوقراط" ومسؤولة عن كل الشعب الفلسطيني في غزة والضفة والقدس
فتح وحماس على طاولة واحدة في القاهرة
وصل وفد من حركتي فتح وحماس، اليوم الثلاثاء، إلى العاصمة المصرية إلى القاهرة، وترأس وفد حماس القيادي خليل الحية، نائب رئيس المكتب السياسي للحركة، وحسام بدران رئيس دائرة العلاقات العربية في حماس، حيث من المقرر أن يناقش الجانبان ملف المصالحة الفلسطينية وتطورات الأوضاع في غزة وإدارة القطاع بعد الحرب.
ومنذ بداية الحرب في غزة، تم عقد سلسلة من المبادرات قاداتها روسيا، والصين، إلى جانب مصر من أجل إنهاء الانقسام وتحقيق مصالحة فلسطينية، بعد أن سيطرت حماس على السلطة في غزة عام 2007 فيما تتولى السلطة الفلسطينية إدارة الضفة الغربية.
وفي يوليو الماضي، أعلن وزير خارجية الصين وانغ يي بتنفيذ اتفاق بين 14 فصيلا فلسطينينا لتشكيل حكومة (مصالحة وطنية) موقتة لإدارة غزة بعد الحرب، إلا أنه حتي الآن لم يتم التوصل إلى اتفاق ينهي هذا الخلاف بين حركتي فتح وحماس.
وتعقيباً على هذا الاجتماع الذي يتم تحت مظلة مصرية تحدث عبد الفتاح دولة المتحدث باسم حركة فتح في تصريحات خاصة لـ تحيا مصر عن هذه المبادرة التى ترعاها مصر، وكشف عن موقف السلطة الفلسطينية لإنهاء الانقسام الفلسطيني وتحقيق المصالحة إلى جانب مستقبل الحكم في غزة بعد الحرب
هل يمكن أن نشهد هذه المرة انفراجه وإذابة الخلافات بين فتح وحماس وتحقيق مصالحة فلسطينية وإنهاء الانقسام؟
هذا الأمر إن تم ففيه مصلحة للشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينة لما من شأنه أن يؤسس لوحدة وطنية نحتاجها لمواجهة التحدي الكبير المتمثل بالعدوان والاحتلال ومشروع تصفية القضية الفلسطينية وتهديد مستقبل وجود الشعب الفلسطيني. وكذلك لتمكين البيت الفلسطيني ومن خلال المظلة الشرعية والعنوان السياسي والوطني والسيادي المتمثل بمنظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الوطنية الفلسطينية كأحد ازرعها المؤسساتنية الأهم في تجسيد دعائم الدولة الفلسطينية، وحتى نكون قادرين في اللحظة التي يتوقف فيها العدوان عن شعبنا بإعادة الحياة والأعمار لقطاع غزة الذي تعرض لابشع جرائم الابادة الجماعية على مدار سنة كاملة، وإدارة مؤسسات القطاع بما فيها السيادية ومنها معبر رفح ضمن المهمة والمسؤولية المنوطة باذرع السلطة الوطنية الفلسطينية.
ما يحتاج لمسؤولية وتوافق وتفاهمات فلسطينية داخلية تسهل تحقيق هذه الاهداف، ونأمل وفي ظل زيارة وفد قيادة حركة فتح في القاهرة والذي يمثل أيضاً اللجنة المسؤولة عن متابعة أوضاع قطاع غزة وأبناء شعبنا المتواجدين من قطاع غزة في القاهرة، وهي الثالثة التي تتم لهذا الغرض، بأن تسهم أيضاً ومن خلال لقاءات ممثلين من حركة للوصول إلى هكذا تفاهمات، إلى جانب ما من شأنه أن يدفع باتجاه إنهاء الانقسام والوصول للوحدة الوطنية".
بالحديث عن إدارة قطاع غزة بعد الحرب.. ما موقف حماس من إدارة السلطة الفلسطينية للقطاع بعد الحرب؟
نحن نتطلع إلى موقف مسؤول من إخوتنا في حركة حماس وبعد سنة متواصلة من العدوان والتدمير والابادة الجماعية، يراعي مصالح شعبنا الوطنية، ويحترم دور السلطة الوطنية الفلسطينية ومسؤولياتها عن كل أبناء شعبنا وبما يمكنها من ممارسة هذا الدور دون أي عوائق فلسطينية داخلية، بحكم سيطرة حركة حماس على القطاع، وأن تصل معنا إلى تفاهمات توفر الأرضية الصالحة لممارسة السلطة الوطنية الفلسطينية كامل مسؤولياتها ومهامها في إدارة القطاع على اعتباره جزء من كامل جغرافيا الوطن مع الضفة الغربية بما فيها القدس وتقع في حدود مسؤولياتها، وبما يقطع الطريق عن الاحتلال في تكريس حالة من الفصل الجغرافيا الذي تستخدمه كورقة تعيق تجسيد الدولة الفلسطينية.
هل سنشهد حكومة تجمع بين فتح وحماس لإدارة غزة ؟
أما فيما يتعلق بالحكومة فالكل يعرف أن الحكومة الحالية هي حكومة "تكنوقراط" غير فصائلية وهي حكومة الكل الفلسطيني ومسؤولة عن كل الشعب الفلسطيني في غزة والضفة بما فيها القدس، وعلينا تذليل كل العقبات من أمامها لتكون قادره على القيام بكل مهامها. وأن تم التوصل والتوافق على حكومة وحدة وتوافق وطني مع الكل الفصائلي ما بعد الخلاص من هذا العدوان، فستكون حركة فتح جزء من هذه التوافقات واداة إيجابية للتنفيذ.
والأهم أن تكون هناك نوايا صادقة واستعداد أكيد وتحديدا من الأخوة في حركة حماس أن تكون جزءا من حالة إجماع وطني وتحت مظلة الشرعية الوطنية منظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني كما تم التأكيد في اجتماع الفصائل الأخير في الصين، والانفتاح على كافة القضايا المتعلقة بمصالح شعبنا العليا دون التأثر بأية اجندات قد تكون معيقة.