ترامب: لوكنت رئيسا ما كانت تحدث حربي غزة وأوكرانيا
ADVERTISEMENT
وصف الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترامب يوم السابع من أكتوبر بأنه "هجوم على الإنسانية"، مؤكدًا أنه كان بإمكانه منع وقوع هذا الحدث لو كان لا يزال في منصب الرئيس.
وفي تصريحات أدلى بها لقناة فوكس نيوز، قال ترامب: "سأقف مع حق إسرائيل في تحقيق النصر في حربها ضد الإرهاب، ولن أسمح بحدوث محرقة جديدة ضد الشعب اليهودي".
احتفال بايدن وهاريس
في ذات الوقت، احتفل الرئيس الحالي جو بايدن والمرشحون الآخرون في الانتخابات الأمريكية، ومنهم كامالا هاريس ودونالد ترامب، بالذكرى السنوية الأولى لهجمات حماس على إسرائيل، والتي وقعت في 7 أكتوبر. ويُعتبر الصراع المستمر في الشرق الأوسط تهديدًا محتملاً للانتخابات الرئاسية القادمة في نوفمبر.
خلال مراسم حداد يهودية أقيمت في البيت الأبيض، أشعل بايدن شمعة وألقى حاخام صلاة على أرواح الضحايا، داعيًا إلى السلام في وقت يزداد فيه التوتر في المنطقة.
زراعة شجرة تذكارية
وفي مناسبة منفصلة، قامت هاريس، نائبة الرئيس والمرشحة الديمقراطية للرئاسة، بزراعة شجرة تذكارية في مقر إقامتها في واشنطن، في حين اجتمع ترامب مع زعماء يهود في موقع مقدس بمدينة نيويورك.
وأشار بايدن، الذي يدعم إسرائيل بتقديم أسلحة بمليارات الدولارات، إلى أن العديد من المدنيين عانوا بشكل كبير خلال العام المنصرم بسبب الصراع، قائلاً: "لقد عانى عدد كبير جدًا من المدنيين أكثر من اللازم". كما انتقد "الوحشية التي لا توصف" للهجمات، وأكد هو وهاريس التزامهما التام بأمن إسرائيل ضد إيران وحلفائها الإقليميين، مثل حماس في غزة وحزب الله في لبنان والحوثيين في اليمن. وأشار بايدن أيضًا إلى أن يوم 7 أكتوبر كان "يومًا مظلمًا للشعب الفلسطيني"، مؤكدًا أن كلاهما، هو وهاريس، سيستمران في العمل من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.
في ظل القصف الإسرائيلي على لبنان ردًا على ميليشيا حزب الله، أكد بايدن وهاريس في بيانات منفصلة أن "الحل الدبلوماسي" هو "السبيل الوحيد" لتحقيق سلام مستدام.
وفي الوقت نفسه، كانت أصوات المتظاهرين المعارضين لحرب غزة تُسمع بينما قامت هاريس وزوجها دوج إيمهوف بزراعة شجرة رمان، وهو ما اعتبرته هاريس رمزًا "للأمل والصلاح".
بعد ذلك، أفادت هاريس للصحفيين أن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة يمثل أفضل أمل "لتحقيق نوع من الاستقرار في المنطقة"، مضيفة: "نحن لا نستسلم. نبذل كل ما في وسعنا لتحقيق اتفاق وقف إطلاق النار بشأن الرهائن".
ترامب، الذي يتنافس مع هاريس في الانتخابات المقبلة، لم يدلِ بأي تصريحات علنية خلال تأبينه في مكان دفن حاخام مشهور في نيويورك.
حجم مساعدات أمريكا لأوكرانيا
كشف الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الرئاسي الجمهوري، دونالد ترامب، عن حجم المساعدات الخارجية المقدمة لأوكرانيا، والتي تبلغ تقريبًا 300 مليار دولار. جاء ذلك خلال مقابلة له مع شبكة "فوكس نيوز"، حيث أشار ترامب إلى أن "المساعدات بلغت نحو 300 مليار دولار"، ولكنه لم يوضح الأسس التي استند إليها في هذا التقييم، سواء كان ذلك يشمل فقط المساعدات الأمريكية أو المبلغ الإجمالي للدعم الغربي المقدم لكييف.
كما أضاف ترامب أنه لو كان لا يزال في السلطة، لما قُتل هذا العدد الكبير من الأوكرانيين خلال الحرب مع روسيا.
من جهة أخرى، كان وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، قد قدر في وقت سابق أن إجمالي المساعدات المقدمة لأوكرانيا من الولايات المتحدة وحلفائها منذ بدء العملية العسكرية الروسية يقدر بنحو 242 مليار دولار. ووفقًا لتصريحات بلينكن، فقد قدمت الولايات المتحدة 94 مليار دولار كمساعدات، في حين قدم الشركاء الأوروبيون والآسيويون وغيرهم 148 مليار دولار.
وكان ترامب قد أعرب عن اعتراضه على تقديم المساعدات إلى كييف، مشيرًا إلى أن "المساعدات العسكرية لأوكرانيا أفرغت مخازن الأسلحة الأمريكية وتركت البلاد عرضة للخطر".
سبق أن ذكر ترامب عدة مرات أنه بإمكانه إنهاء النزاع في أوكرانيا "في غضون 24 ساعة" إذا تم انتخابه رئيسًا للولايات المتحدة. ومن المقرر أن تجري الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة في 5 نوفمبر المقبل، حيث يتنافس ترامب، المرشح عن الجمهوريين، مع نائبة الرئيس الحالي، كامالا هاريس، المرشحة عن الحزب الديمقراطي.