ترامب: أتعهد بجعل غزة أفضل بقعة في الشرق الأوسط
ADVERTISEMENT
خلال مقابلة إذاعية أجريت معه في الذكرى الأولى لهجوم حماس على إسرائيل، تعهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بأنه إذا عاد إلى البيت الأبيض، سيعمل على تطوير قطاع غزة الذي تمزقه الحرب ليصبح أفضل من إمارة موناكو الشهيرة، ويكون "أفضل بقعة في الشرق الأوسط."
غزة تتمتع بموقع استراتيجي متميز
وأشار ترامب إلى أن غزة تتمتع بموقع استراتيجي متميز، حيث تحتوي على بعض من أفضل الأراضي والمياه في المنطقة، مؤكداً أنه قادر على تحويلها إلى واحة بعد انتهاء الصراع. وقال في حديثه للصحفي الأمريكي هيو هيويت: "أنت تعرف كيف أبني الأشياء... غزة في حالة خراب، لكنها قد تكون أفضل من موناكو."
غزة يمكن أن تكون أفضل مكان في الشرق الأوسط
وأضاف ترامب: "إنها تتمتع بأفضل موقع في الشرق الأوسط، بأفضل مياه، وبأفضل كل شيء. لقد قلت ذلك لسنوات." وتابع: "بصفتي مطوراً عقارياً، يمكنني أن أجعل هذه المنطقة أجمل مكان على الإطلاق من حيث الطقس والمياه والمناخ. غزة يمكن أن تكون أفضل مكان في الشرق الأوسط، بل واحدة من أجمل الأماكن في العالم."
وأعرب الرئيس الأمريكي السابق عن اعتقاده بأن شركاء "اتفاقيات إبراهيم" في الشرق الأوسط يمكنهم التعاون معه في إعادة بناء غزة وجعلها نموذجاً للتطوير.
موناكو إمارة أوروبية صغيرة
تُعد موناكو إمارة أوروبية صغيرة تقع على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وتشتهر بمياهها الزرقاء الصافية ومناظرها الطبيعية الخلابة، وتحتضن منطقة مونت كارلو الشهيرة. كما أن موناكو تُعتبر أصغر دولة ذات سيادة في العالم بعد الفاتيكان، ما يجعل المقارنة التي أطلقها ترامب إشارة إلى طموحه في تحويل غزة إلى مكان مشابه في جاذبيته وجماله.
حجم الخسائر التى تكبدها الجيش الإسرائيلي منذ بداية الحرب
كشفت صحيفة "يديعوت إحرنوت" العبرية عن حجم الخسائر التى تكبدها الجيش الإسرائيلي منذ بداية الحرب في قطاع غزة، ويأتي ذلك الإعلان بالتزامن مع الذكرى الأولى لـ السابع من أكتوبر، وهو الهجوم الذي شنته كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس ضد إسرائيل وأشعل فتيل الحرب في غزة، وسط تخوفات من أن تتسع رقعة الصراع في المنطقة وتتحول إلى حرب إقليمية شاملة.
مقتل 728 جندي إسرائيلي منذ بداية حرب غزة
وذكرت الصحيفة العبرية في تقرير له أنه منذ بدء الحرب، قتل728 جندياً إسرائيلياً ، ومن بينهم 347 واحدة قتلوا منذ بدء المناورة البرية في غزة، بينما قُتل 10 جنود في جنوب لبنان منذ أن أطلقت إسرائيل عملية "السهام الشمالية".
وأشار التقرير العبري، إلى مقتل 56 جنديًا في حوادث عملياتية، بما في ذلك 28 نتيجة لنيران صديقة و20 نتيجة لحوادث مثل حوادث المركبات وسوء التعامل مع الذخائر. فيما أصيب 4,576 جنديًا منذ بدء الحرب، منهم 2,299 منذ بدء التوغل البري في غزة. ومن بين هذا العدد، أصيب 1,037 جنديًا في حوادث عملياتية، بما في ذلك أعطال الأسلحة والتعرض لمواد خطرة ونيران صديقة.
وأضافت أنه لا يزال نحو 29 جنديًا في المستشفى في حالة خطيرة، و151 في حالة متوسطة، و16 مصابًا بجروح طفيفة. ومنذ بدء الحرب، تم إجلاء ما يقرب من 4,100 جندي عبر المروحيات والمركبات. بالإضافة إلى ذلك، تم علاج حوالي 15,000 جندي من أعراض مرتبطة بالصدمات، وعاد 82% منهم إلى القتال النشط.
استدعاء 300 ألف جندي احتياطي
ومنذ بداية الحرب تم حشد نحو 300 ألف جندي احتياطي منذ بدء الحرب، 20% منهم من النساء. والأغلبية، أو 46.5%، تتراوح أعمارهم بين 20 و29 عاماً. ونحو 5% من جنود الاحتياط هم من الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 50 و59 عاماً، وأكثر من 1% منهم من الفئة العمرية 60-69 عاماً. وحصل جنود الاحتياط على نحو 7.6 مليار شيكل كمنح حتى الشهر الماضي.
ووفق صحيفة "يديعوت إحرنوت" فبحلول الثاني من أكتوبر 2024، كان قد تم إطلاق ما يقرب من 13200 صاروخ من غزة، و12400 صاروخ من لبنان، وحوالي 400 صاروخ من إيران، و180 صاروخًا من اليمن، و60 صاروخًا من سوريا. وبسبب حجم الهجمات، اعتمد المواطنون الإسرائيليون بشكل كبير على البوابة الإلكترونية لقيادة الجبهة الداخلية، والتي سجلت 180.3 مليون زيارة و750 ألف مكالمة هاتفية للطوارئ حتى الشهر الماضي.