انتشال شاب من ضحايا هويس الخطاطبة.. وجهود مكثفة لانتشال آخر
ADVERTISEMENT
أسفرت جهود الإنقاذ النهري المتواصلة منذ أمس، من انتشال شاب من ضحايا هويس الخطاطبة بالمنوفية، وسط جهود متواصلة ومكثفة للبحث عن صديقه.
تفاصيل انتشال شاب من ضحايا هويس الخطاطبة بالمنوفية
حيث تمكنت قوات الإنقاذ النهري بمحافظة المنوفية، من استخراج جثمان عمرو عماد صبحي، أحد ضحايا هويس الخطاطبة، وذلك بعد مرور 48 ساعة من غرقه، حيث غرق هو وزميله محمود السيد الشاطر مساء أول أمس، في المنطقة التابعة لدائرة مركز السادات.
حيث نجحت قوات الإنقاذ النهري في انتشال الجثمان من منطقة الغرق، بعد جهود كثيفة في عمليات البحث وانتظار للأهالي على جانب الشواطئ، ومساعدات للصيادين في المنطقة على طول الهويس، فيما وجه والد الشاب الغريق الشكر لرجال الإنقاذ النهري على استخراج جثمان نجله، وجار نقله إلى المستشفى لاستكمال الإجراءات القانونية والطبية اللازمة حيال الجثمان تمهيدا لاستخراج تصريح الدفن وتسليمه لذويه.
تكليفات من مدير أمن المنوفية لتكثيف الجهود لانتشال شابين غرقا في هويس الخطاطبة بالمنوفية
فيما كلف اللواء محمود الكموني مدير أمن المنوفية، بتكثيف عمليات البحث في المنطقة لسرعة استخراج الجثمان الآخر من هويس الخطاطبة، لتسليمه إلى أهله ودفنه في مقابر أسرته.
وفي وقت سابق، كانت الجهات المعنية قد استقبلت أول أمس بلاغًا من الأهالي بغرق طالبين داخل هويس الخطاطبة التابع لدائرة مركز شرطة السادات، وعلى الفور تحركت قوات الإنقاذ النهري إلى محل البلاغ لمحاولة البحث عن الجثمانين، حيث تلقى اللواء محمود الكموني مدير أمن المنوفية إخطارا من العقيد نضال المغربي مأمور مركز شرطة السادات يفيد ورود بلاغ من الأهالي بسقوط طالبين في هويس الخطاطبة، دائرة المركز وعلى الفور انتقلت قوة أمنية وجرى التنسيق مع الحماية المدنية لإرسال فرق الإنقاذ النهري لمكان الواقعة لمحاولة البحث.
الحزن يخيم على أسرة ضحايا هويس الخطاطبة
خرج الشاب محمود السيد الشاطر، مع صديقه عمرو عماد صبحي الشامي، من أجل التنزه على ضفاف إحدى الترع في محافظة المنوفية وجلسا على هويس الخطاطبة بالسادات، ليختل جثمانهاما ويسقطا في المياه وقد حاول كل منهما إنقاذ الآخر لكنها لم يتمكنا بسبب عمق المياه ليلقى مصرعهما، وسط حالة من الحزن الشديد خيمت على أسرتي الشابين وسط تجمع حول مكان الواقعة من أجل انتشال جثماني الشابين اللذان لم يتم العثور على جثمانيهما بعد، فيما اتشحت المنطقة بالسواد حزنا على مصرع الشابين.