السيسي: انتصارات أكتوبر درسٌ للعالم حول قوة الإرادة المصرية
ADVERTISEMENT
في الذكرى الحادية والخمسين لانتصار حرب أكتوبر المجيدة، أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن مصر، بتلاحم شعبها وجيشها وقيادتها، قادرة على تحقيق المستحيل مهما كانت التحديات.
درسٌ للعالم حول قوة الإرادة المصرية
في كلمته بهذه المناسبة الوطنية الخالدة، أشار رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي، إلى أن هذا الانتصار ليس فقط صفحة مشرقة في تاريخ مصر، بل أيضًا درسٌ للعالم حول قوة الإرادة المصرية.
وأوضح رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي، أن روح أكتوبر ليست مجرد كلمات بلاغية، بل هي جزء أصيل من كيان الشعب المصري، تظهر بوضوح في الأوقات الصعبة وتكشف عن معادن المصريين الحقيقية. وأكد رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي، أن هذا الانتصار العظيم سُطّر بأحرف من نور في صفحات التاريخ، وأن مصر ستظل دائمًا قوية بعزيمة أبنائها ومؤسساتها وجيشها الباسل.
المصريين قادرون على الوقوف في وجه الأزمات والخروج
وأضاف الرئيس السيسي أن النصر الذي تحقق في 1973 هو شهادة دائمة على براعة التخطيط والتنفيذ المصريين، وعلى قدرات قواتنا المسلحة في مواجهة أكبر التحديات. كما أشار رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي، إلى أن هذا الانتصار يؤكد على أن المصريين قادرون على الوقوف في وجه الأزمات والخروج منها بأقوى مما كانوا.
تأتي تصريحات رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي، في إطار احتفال مصر بذكرى هذا اليوم المجيد، الذي يظل رمزًا للإصرار والقوة الوطنية.
وحرب أكتوبر، التي تعرف أيضاً بحرب العاشر من رمضان، هي واحدة من أهم الأحداث العسكرية في التاريخ العربي الحديث.
وقعت في السادس من أكتوبر عام 1973، عندما شنت كل من مصر وسوريا هجوماً مشتركاً على القوات الإسرائيلية المحتلة لسيناء في مصر والجولان في سوريا، بهدف استعادة الأراضي التي احتلتها إسرائيل خلال حرب 1967.
وفي تمام الساعة الثانية ظهرًا من يوم 6 أكتوبر، بدأت القوات المصرية عملية "بدر" بعبور قناة السويس باستخدام قوات مشاة ودبابات، بينما شنت القوات الجوية المصرية هجومًا مكثفًا على مواقع الجيش الإسرائيلي في سيناء.
في الوقت نفسه، هاجمت القوات السورية مرتفعات الجولان، مما وضع الجيش الإسرائيلي في موقف دفاعي صعب.
التكتيكات والمفاجأة:
تمكنت القوات المصرية من عبور قناة السويس بشكل ناجح باستخدام قوارب مطاطية ومعدات هندسية حديثة لتدمير الساتر الترابي الإسرائيلي المعروف باسم "خط بارليف".
ونجحت القوات المصرية في استعادة عدة نقاط استراتيجية على طول قناة السويس، بينما استطاعت القوات السورية التقدم في الجولان في الأيام الأولى من المعركة.