عثروا عليه من دراعه.. الحاج صبحي قصته أغرب من الخيال في انتصارات أكتوبر
ADVERTISEMENT
قدم سلاح المشاه فى حرب أكتوبر المجيدة كامل كفاءتهم وقواتهم حيث لم تمنعهم الغارات الجوية الإسرائيلية، وحقول الألغام عن فتح الثغرات في عمق سيناء لتسهيل مهمة باقى قوات وأسلحة الجيش المصري حيث يعد المجند " صبحي السعيد القبلاوي " ابن قرية سلام التابعة لمركز كفر الشيخ محافظة كفر الشيخ أحد أبطال هذا السلاح.
الحاج صبحي من كفرالشيخ: أجمل أيام هي عبور خط بارليف
يروي الحاج صبحي من كفرالشيخ ، تحيا مصر، من مواليد 1952 التحقت بالقوات المسلحة وكانت مدة خدمتى فى سلاح المشاه لمدة 7 سنوات، وكانت أجمل أيام بها لحظة عبور خط بارليف، قضيت السنة الأولى فى سلاح المشاه فى التدريب، وكان تدريبا شاقا من أجل التعلم سريعا، كان هناك نازع بداخلنا أننا سوف نحارب يوما ما وكنا نشعر بقرب ذلك اليوم عندما يتم تكثيف التدريب.
الحاج صبحي من كفرالشيخ: كنا على استعداد تام للحظة الحرب
وأضاف الحاج صبحي من كفرالشيخ، اجلس في احد الابراج اتابع عمليات وحركة الطائرات الإسرائيلية وانا واتنين اخرين من المجندين نرسل الإشارة حينما نري اي طائرة في السما ولم يكن هناك لحظة واحدة فقدنا فيها الأمل أننا سوف نحارب، وكان الرئيس السادات فى ذلك الوقت قد أعطى تعليمات بالتدريب المتواصل، فكنا نحصل على كم من التدريب هائل لنكون مستعدين لحظة الحرب.
وأوضح الحاج الحاج صبحي من كفرالشيخ، لحظة إعلان الحرب كنت فى ذلك الوقت على الجبهة فى ذلك الوقت طلبوا منا الاستعداد وبدأت الحرب وعبرنا فى ذلك الوقت، كنا فى الخنادق نتابع مع الصواريخ من خلال سلاح المشاه وأنا كنت فى الموقع الذى أسر فيها عدد من الجنود المصرية.
الحاج صبحي من كفرالشيخ يروي لحظة إنقاذه
وأشار الحاج صبحي من كفرالشيخ، إلى أن لحظة العبور لا تمحى من الذاكرة، فى ذلك الوقت كان لدينا طاقة هائلة، وكنا على استعداد أن ندخل إلى قلب إسرائيل، فقد كانت الجنود متحفزة لاستعادة الأرض بشكل غير طبيعى، وكنا نردد "الله أكبر"، كنا نشعر أن الأرض تهتز من تحت أقدامنا.
وتابع الحاج صبحي من كفرالشيخ، أنه في أثناء الحرب سقطت عليه قذفه إسرائيلية من شدتها دفن جسدي في الرمال ولم تظهر سوا يدي وأثناء تحويل الشهداء الي المقابر وجدني الطبيب اتحرك ولازالت اتنفس وقام بتحويلي الي أحد المستشفيات فقد اصبت في ذراعي الأيسر والجبهة الأخري من راسي.