الدفاعات الجوية السورية تتصدى لهجوم معادٍ قبالة سواحل جبلة
ADVERTISEMENT
شهدت مدينة جبلة، الواقعة في ريف اللاذقية، صباح اليوم الخميس، حالة من الاضطراب بعد تصدي الدفاعات الجوية السورية لأهداف معادية كانت تستهدف المنطقة.
حيث أفادت مصادر محلية بأن إحدى الصواريخ التي أُطلقت من الجهة المعادية سقطت في الأطراف، مما أدى إلى اندلاع حريق كبير في الموقع.
ووفقًا لمراسل وكالة "سبوتنيك" الروسية ، استمرت الاشتباكات مع الأهداف المعادية لأكثر من نصف ساعة، حيث كان يُعتقد أن الطائرات المُسيّرة هي التي تحاول استهداف بعض المواقع في جبلة.
وأشارت التقارير إلى سماع أصوات انفجارات قوية في المنطقة، مما زاد من حالة القلق بين السكان.
عقب الحادث، هرعت فرق الإطفاء والدفاع المدني إلى موقع سقوط الصاروخ لإخماد النيران ومنع انتشارها، حيث تم نشر وحدات إضافية للتعامل مع الحريق الناجم عن الهجوم.
وقف الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية
وفي سياق متصل، كانت الحكومة السورية قد طالبت الأمم المتحدة في وقت سابق بالتدخل الفعّال لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية والفلسطينية واللبنانية.
جاء هذا النداء في إطار سعي دمشق لتأمين الحماية لشعبها ومؤسساتها من هجمات متكررة، حيث أكد وزير الخارجية السوري، بسام الصباغ، أن الدول الأعضاء في الأمم المتحدة تتحمل مسؤولية العمل على وضع حد لهذه الاعتداءات.
ضرورة محاسبة إسرائيل على جرائمها
كما أشار الصباغ إلى ضرورة محاسبة إسرائيل على جرائمها، مؤكدًا أن المجتمع الدولي يجب أن يتحلى بالشجاعة اللازمة لإنقاذ البشرية من مخاطر الحروب الكبرى التي تلوح في الأفق. وأوضح أن سوريا تدعم حق روسيا في الدفاع عن نفسها في مواجهة السياسات الغربية العدائية، مشيرًا إلى أن دمشق تؤيد التحركات الروسية في هذا السياق.
دعم روسيا لحماية أمنها القومي
خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أبدى الصباغ دعمه لروسيا في سعيها لحماية أمنها القومي، معبرًا عن رفضه لمحاولات الهيمنة الغربية. في الوقت نفسه، دعا إلى بناء نظام عالمي متعدد الأقطاب يضمن العدالة والتوازن بين الدول.
بهذه الأحداث المتسارعة، يظل الوضع في سوريا متوترًا، حيث تتواصل الانتهاكات والاعتداءات، مما يستدعي استجابة دولية عاجلة للتخفيف من معاناة المدنيين وضمان سلامتهم.