خالد الجندي: الش.ذوذ الجنسي سلوك إنساني معاكس للطبيعة البشرية ويسبب أمراضا نفسية
ADVERTISEMENT
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن الشذوذ الجنسي انحراف سلوكي وبعض الجهات العلمية المحافظة الحقيقية في الولايات المتحدة قامت بعملية استقراء للجينات لأكثر من نصف مليون مواطن فى أمريكا وبريطانيا واكتشفوا معلومات مهمة فى هذا الأمر.
الجينات بريئة من موضوع المثلية الجنسية
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة خاصة بعنوان "حوار الأجيال"، ببرنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الأربعاء، أن الجهات العلمية الأمريكية توصلت إلى أن الجينات بريئة من موضوع المثلية الجنسية وأنه انحراف سلوكي ليس أكثر من ذلك وليس له علاقة بالجينات ولا موضوع وراثى ولا هرمونات متغيرة في جسم الإنسان.
وتابع: "الش.ذوذ الجنسي سلوك إنساني معاكس للطبيعة البشرية ويسبب أمراضا نفسية تؤدى ببعضهم إلى الانتحار وعدم الاستقرار"، واستشهد بقوله تعالى في القرآن الكريم (لَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ)، وعقب "أحسن تقويم هو تقويم الله سبحانه وتعالى والحفاظ على الخلقة التي فطر الله الناس عليها".
نشر الفساد ومحاولات تدمير الشعوب
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إنه يجب أن يكون لدينا وعي بما تفعله الصهيونية فى نشر الفساد ومحاولات تدمير الشعوب.
يجب أن نكون واعين
وقال عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "DMC": "يجب أن نكون واعين أن أعداءنا، الصهاينة، لا يعملون دون تخطيط، نحن نعمل بالعاطفة فقط، لكن العاطفة وحدها لا تكفي، الأمر يحتاج إلى إعداد وتخطيط، خاصة عندما نتحدث عن قضايا مثل المثلية الجنسية".
تاريخ المثلية يعود إلى قرون
وأوضح الجندي أن "تاريخ المثلية يعود إلى قرون، حيث تم تسجيل أول ظهور للمصطلح عام 1869، وفي العصور القديمة، كانت أوروبا تعاقب على الممارسات الشاذة بعقوبة الإعدام. كما أن التاريخ يشير إلى وجود حالات من الانحراف حتى في زمن الخلفاء العباسيين".
وأضاف الجندي: "في الستينات، شهد العالم أول تجمع علني للمثليين، وفي عام 1973، اعتبرت الجمعية الأمريكية للطب النفسي المثلية نشاطًا جنسيًا عاديًا، وفي التسعينات، ظهرت دراسات زعمت أن السبب وراء المثلية هو الجينات الوراثية".
السلوك المنحرف ليس له علاقة بالجينات
وأشار الجندي إلى أن "في عام 2001، سمحت هولندا بزواج المثليين، وفي 2019، تم حذف المثلية الجنسية من قائمة الأمراض النفسية من قبل منظمة الصحة العالمية".
ودعا الجندي إلى أهمية توخي الحذر من هذه الظواهر، مشددًا على أن السلوك المنحرف ليس له علاقة بالجينات، بل هو اختيار شخصي، وفقًا لبحث علمي حديث أجرته مجموعة من العلماء.
وأكد: "علينا أن نفهم أن الفساد له أعداد من الناس المدربين، وأنه يجب علينا العمل على نشر الوعي والفهم الصحيح في مجتمعنا".
وطالب الجندي بأهمية تكاتف الجهود لمواجهة التحديات الأخلاقية والاجتماعية، محذرًا من خطورة الانجراف وراء الأفكار الصهيونية التي قد تضر بقيمنا ومبادئنا.