حكم تصوير الأشخاص دون إذنهم حرام.. أمين الفتوى يحذر من العقوبة الشرعية
ADVERTISEMENT
قال الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن تصوير الأشخاص دون إذنهم، يعد تعديًا على حقوق الآخرين ويعتبر حرامًا في الدين.
لا يجوز تصوير أي شخص أو توثيق حديثه دون موافقته
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "فتاوى الفتوى"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الخميس: "لا يجوز تصوير أي شخص أو توثيق حديثه دون موافقته، بغض النظر عن الهدف، الأذى الناتج عن ذلك قد يكون كبيرًا، سواء كان من خلال تسريب صور أو مقاطع تتعلق بحياتهم الخاصة".
وأشار إلى أن البعض يبرر هذا التصرف بالقول إن الجميع يفعلون ذلك، لكن لا يجوز القياس على الخطأ، إذا كان هناك من يرتكب خطأ، فلا يمكن أن يكون ذلك مبررًا لي للقيام بنفس الفعل. يجب علينا أن نلتزم بمبادئ الأخلاق ونكون قدوة للآخرين".
هل التصوير حرام شرعا؟
أفادت دار الإفتاء، بأن التصوير والرسم من الفنون الجميلة التي لها أثرٌ طيبٌ في راحة النفوس والترويح عنها، وهما جائزان شرعًا شريطة أن يخلو من الآثام والمحرمات، وأن لا يكون الرسم أو التصوير مثيرًا للشهوات ومُلهِبًا للغرائز، وكذلك لا يجوز الرسم أو التصوير إذا كان موضوع التصوير أو الرسم جسدًا عاريًا، أو عورةً من العورات التي يأمر الدين والأخلاق والاستقامة والفطرة المستقيمة بسترها.
وأبانت: على ذلك: فإذا كان الحال كما ورد بالسؤال فلا مانع من وضع مثل هذه الصور في هذا الكتاب شريطة الالتزام بما مر سابقًا.