أحد أقارب الشاب ضحية الكمبروسر في دمياط: نفخوه وقالوا بنهزر
ADVERTISEMENT
تجرد شباب من معاني الرحمة والإنسانية بإقدامهم على إنهاء حياة الشاب عبدالرحمن من خلال نفخه بكمبروسر مما أدى إلى انفجار المعدة، الأمر الذي تسبب في صدمه في المحافظة وعلى مواقع التواصل الاجتماعي من بشاعة الواقعة.
أحد أقارب الشاب ضحية الكمبروسر في دمياط: كان في الثانوية وبيساعد أسرته
وقال أحد أقارب الشاب عبد الرحمن ضحية 3 شباب نفخوه بالكمبروسر في دمياط، لموقع تحيا مصر، أن الشاب عبدالرحمن 17 سنة يعمل في إحدى ورش الأخشاب، ولا يدع فرض من الصلاة إلا صلاه، والجميع كان يحبه و يشهد له بأخلاقه و احترامه لجميع الناس كما أنه يدرس في الثانوية العامة ويعمل في الورشة من أجل تخفيف الأعباء عن أسرته.
أحد أقارب الشاب ضحية الكمبروسر في دمياط يوضح تفاصيل الواقعة
وأوضح أحد أقارب الشاب عبد الرحمن ضحية 3 شباب نفخوه بالكمبروسر في دمياط، أنه في يوم الواقعة ذهب إلى الورشة من أجل العمل وأثناء عمله قام أحد الشباب بتكتيفه بمساعدة آخر فيما قام الثالث بوضع جهاز كمبروسر في مكان حساس من جسمه، وقاموا بفتح الهواء مما أدى إلى انفجار في المعدة، ووصول الهواء إلى المخ على حسب كلام الطبيب الذي أجرى له العملية و ظل تحت الأجهزة لمدة أيام قبل أن يلقى مصرعه.
أحد أقارب الشاب ضحية الكمبروسر في دمياط: كانوا بيهزروا
وأضاف أحد أقارب الشاب عبد الرحمن ضحية 3 شباب نفخوه بالكمبروسر في دمياط، أنه بعد أيام من نقل الشاب إلى المستشفى توفي على إثر الواقعة، وسط انهيار من أسرته التي لم تصدق بشاعة الواقعة خصوصا أنه لا يوجد أي عداء بين المتهمين وبين المجني عليه.
واشار أحد أقارب الشاب عبد الرحمن ضحية 3 شباب نفخوه بالكمبروسر في دمياط، أن الشرطة ألقت القبض على المتهمين الذين اعترفوا بالواقعة، وادعوا انهم كانوا يمزحون مع المجني عليه، مستدركا "أي مزاح الذي يؤدي بشخص بالقيام بمثل هذا الفعل المشين"، مطالبا بالقصاص العادل لهذا الشاب المسكين التي دخلت والدته في حالة انهيار تام بسبب ما حدث لانها.