إطلاق صواريخ باليستية من لبنان إلى تل أبيب.. وصفارات الإنذار تدوي في إسرائيل
ADVERTISEMENT
انطلق 10 صواريخ باليستية من جنوب لبنان إلى تل أبيب ما ادى إلى إصابة عدد من الإسرائيليين، وتأتي هذه الضربات وسط الهجوم البري الذي شنته إسرائيل على جنوب لبنان، بعد أيام قليلة من اغتيالها الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في غارة جوية بالضاحية الجنوبية بيروت.
نصف الصواريخ الباليستية سقطت فى تل أبيب
ووفق تقارير إعلامية فنصف هذه الصواريخ سقطت في تل أبيب موقعة عدداً من الإصابات وأضرار مادية. فيما اعترضت القوات الإسرائيلية خمسة صواريخ.
بينما أغلق الأوتوستراد الرئيسي في إسرائيل، وانطلقت صافرات الإنذار الجوي وسط البلاد على ما أعلن الجيش الإسرائيلي. وقال في بيان إن "صافرات الإنذار دوت في وسط إسرائيل إثر إطلاق مقذوفات من لبنان". وأعلن الإسعاف الإسرائيلي إصابة 3 إسرائيليين جراء سقوط صواريخ وسط البلاد.
حزب الله يستهدف مقر الموساد
يأتي ذلك، فيما أعلن حزب الله مسؤوليته عن إطلاق الصواريخ على وسط إسرائيل، قائلاً إنه أطلق صواريخ "فادي 4" على قاعدة غليلوت بالقرب من هرتسليا، حيث تقع وحدة 8200 في جيش الإسرائيلي ومقر الموساد.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت جماعة الحوثيون استهداف تل أبيب وإيلات بطائرات مسيرة بعد إعلان الجيش الإسرائيلي اعتراض طائرة مسيرة فوق البحر المتوسط
وقال المتحدث باسم جماعة الحوثيين يحيى سريع، إن الجماعة استهدفت اليوم مواقع عسكرية إسرائيلية في تل أبيب وإيلات بطائرات مسيرة، وذلك في خطاب متلفز.
وتعقيباً على هجوم البري على لبنان قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن جفير:" الآن هو الوقت المناسب لـ (سحق حزب الله) حتى يتمكن النازحون الشماليون من العودة إلى ديارهم بأمان..فالقرارات التي اتخذناها في الأيام القليلة الماضية مهمة وصحيحة وضرورية. وفي الوقت نفسه، هذا هو الوقت المناسب لعدم التوقف، [يجب علينا] الاستمرار في القيام بكل شيء، بكل قوتنا".
وأدت الغارات الإسرائيلية إلى فرار نحو 100 ألف شخص عبر الحدود إلى سوريا، حيث أعلن المفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي أمس الاثنين. وكتب جراندي عبر منصة اكس “عدد الأشخاص الذين عبروا إلى سوريا من لبنان هربا من الغارات الإسرائيلية بلغ مئة ألف، من لبنانيين وسوريين”.