عاجل
الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

غزو لبنان برياً.. ماذا نعرف عن الفرقة 98 الإسرائيلية التى دخلت الجنوب؟

جنود من الجيش الإسرائيلي
جنود من الجيش الإسرائيلي

أعلن الجيش الإسرائيلي أن الفرقة 98 بدأت شن هجوم بري على جنوب لبنان، ويأتي ذلك التصعيد العسكري بعد اغتيالها الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله والقضاء على كبار قيادات الحزب.

الفرقة 98 تبدأ عملية برية في جنوب لبنان

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان "في الأسابيع الأخيرة، استعد جنود الفرقة 98، بمن فيهم جنود من المظليين والكوماندوز واللواء السابع، لعمليات محدودة ومحلية ومستهدفة في جنوب لبنان بدأت الليلة الماضية، وخلال هذه الأسابيع تمت الموافقة على الخطط وتدريب الجنود في الساحة الشمالية".

وأضاف: "وبعد أشهر عديدة من العمل في قطاع غزة، حيث اكتسب جنود الفرقة المهارات والخبرة العملياتية، انتقلوا شمالاً ويعملون الآن في الساحة الشمالية بعد إجراء التعديلات اللازمة للقتال في لبنان".

وبحسب المعلومات الضيئلة عن قوات الفرقة 98، تُعرف الفرقة 98 باسم "تشكيل النار"، وتضمّ ألوية المظليين والكوماندوز وغيرها من الوحدات الخاصة، وتُوكل إليها المهمات الصعبة والمُعقّدة. وهي تتبع للقيادة المركزية.

شاركت في عمليات في خان يونس ورفح

والفرقة 98 من ألوية المشاة التي شاركت في العملية العسكرية في خان يونس ورفح ومخيم حباليا وخاضت أصعب معارك غزة وتُوكل إليها المهمات الصعبة والمُعقّدة.

وبحسب صحيفة النهار اللبنانية فيقود الفرقة المقدم دان غولدفوس الذي وجّه سابقاً انتقادات للسياسيين الإسرائيليين وشاركت الفرقة أيضاً في حرب 2006 على لبنان.

ومن أبرز عمليات الفرقة منذ تأسيسها إنزال الهجوم البرمائي عند مصب نهر هافالي أثناء عملية سلام الجليل بقيادة عاموس يارون . وتولت قوات الفرقة مهمة قطع تشكيلات لواء "القلعة" التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية عن مقرها في بيروت ومنع عناصر المنظمة من التراجع إلى بيروت. 

وفي 6 و7 يونيو، بدأت القوات البحرية بالإنزال وفي 7 يونيو تحركت قوات الفرقة شمالاً ووصلت إلى منطقة الدامور ، وفي هذه الأثناء أكملت قوات الفرقة الأخرى تطويق مدينة صيدا.

وفي 9 و10 يونيو وصلت قوات الفرقة إلى مداخل بيروت الجنوبية وبدأت تخوض معارك شرسة في شرائط الدفاع عن المدينة. ومن هنا، ولمدة شهرين، قامت قوات الفرقة بما عرف فيما بعد بـ " حصار بيروت "

وفي 18 سبتمبر، أُعلن أنه في أعقاب التصعيد الأمني ​​في الساحة الشمالية، خاصة بعد انفجار أجهزة الاتصالات التابعة لحزب الله ، سيتم نقل الفرقة شمالاً وتشكل جزءاً من قيادة الشمال مع الفرقة 36.

تابع موقع تحيا مصر علي