لدراسة السوق وجذب الاستثمارات.. مؤسسة إنجيلية تستضيف خبراء اقتصاد أجانب
ADVERTISEMENT
يزور مصر حاليًا وفد من رجال أعمال واقتصاديين أمريكان، وتأتي الزيارة بهدف دراسة السوق المصري وفهم طبيعته، خاصة بعد التطورات الهائلة التي طرأت بالبنية التحتية وشبكة الطرق والكباري والمحاور الرئيسية الجديدة والتي ستسهم بقوة في جذب الاستثمار المحلي والأجنبي، وذلكبدعوة من مؤسسة tC مصر برئاسة القس طوني جورج التابعة لرئاسة الطائفة الإنجيلية؛
السوق المصري وفهم طبيعته، خاصة بعد التطورات الهائلة التي طرأت بالبنية التحتية وشبكة الطرق والكباري والمحاور الرئيسية الجديدة والتي ستسهم بقوة في جذب الاستثمار المحلي والأجنبي
من جانبه قال طوني جورج: إن الزيارة في إطار المشاركة الوطنية لمؤسسةtC مصر في تنظيم لقاءات مع خبراء ورجال أعمال مصريين وأجانب للتشاور حول سبل دعم الاقتصاد الوطني، كما أنها ليست الزيارة الأولى لرجال أعمال وخبراء وسبق وأن استضافت مصر مؤتمر اقتصادي العام الماضي لعدد من رجال الأعمال والمستثمرين الأجانب في عدة مجالات مختلفة على رأسها مجال زارعة، التطوير العقاري، تطوير الأعمال، الطاقة، وريادة الأعمال، حيث التقوا على هامش زيارتهم بممثلين من وزارة المالية.
كما تهدف زيارتهم الحالية لمصر بدعوة من مؤسسة tCمصر إلى استكشاف السوق المصري على أن يتبعها زيارات أخرى بهدف ضخ استثمارات بعدد من المشروعات، وبخاصة بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة، وأبدى الوفد الأجنبي إعجابه الشديد بمستوى الأمن والأمان بالشارع المصري وحالة الاستقرار التي تُنبأ بوجود فرص استثمارية حقيقية في ظل استقرار الدولة المصرية، كما سيلتقي الوفد بعض من رموز رجال الأعمال المصريين والشركات الناشئة في عدد من المجالات.
أيضًا يتخلل أسبوع الزيارة للوفد رحلة إلى أهرامات الجيزة وبعض الأماكن الأثرية بالقاهرة مثل دير القديس سمعان بحي المقطم الإضافة لتنظيم رحلة نيلية، وزيارة لبعض الأماكن السياحية بمدينة الإسكندرية.
استكشاف السوق المصري على أن يتبعها زيارات أخرى بهدف ضخ استثمارات بعدد من المشروعات
ووفقًا لتقرير الأمم المتحدة للتجارة والتنمية لعام 2020؛ فقد جاءت مصر فى المرتبة الأولى على مستوى شمال أفريقيا فى جذب الاستثمار الأجنبي المباشر، وقد بلغ مجموع الاستثمارات الأجنبية التى تلقتها مصر خلال 2020 حوالي 5.9 مليارات دولار مقارنة بعام 2019 الذى بلغ 9 مليارات دولار متأثرة بتداعيات جائحة كورونا، والتي أثرت سلبًا على تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر حول العالم والتى تراجعت بنحو 50% خلال النصف الاول من عام 2020، ولكن استطاعت مصر أن تحافظ على مركزها كأول دولة متلقية للاستثمار الأجنبى المباشر فى القارة السمراء رغم انخفاظ الاستثمار الوافد للقارة الأفريقية.