عاجل|الجيش الإسرائيلي يعلن رسمياً اغتيال حسن نصر الله
ADVERTISEMENT
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله ، ويأتي ذلك بعد غارة جوية شنتها امس استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت مقر قيادة الحزب.
الضاحية الجنوبية معقل حزب الله
وتعد الضاحية الجنوبية التي تعد أحد أهداف إسرائيل الرئيسية، معقل حزب الله حيث تضم منشآت والعديد من المؤسسات التابعة لحزب الله.
وبالتزامن مع الجهود والوساطة الدولية والمقترح الأمريكي الفرنسي لوقف إطلاق النار في لبنان لمدة 21 يوم، تواصل إسرائيل شن غارات جوية على بيروت اغتالت خلالها محمد حسين سرور قائد الوحدة الجوية في حزب الله و المسؤول عن المسيرات، كما قامت باغتيال عقيل وأحمد وهبي مع 14 عنصرا من وحدة الرضوان الأسبوع الماضي، وقبل أيام اغتالت إبراهيم قبيسي (قائد منظومة الصواريخ في حزب الله) مع مجموعة من رفاقه في الغبيري بالإضافة إلى محاولة اغتيال القيادي الرفيع علي كركي، قائد جبهة جنوب لبنان في الحزب والرجل الثالث فيه قبل أيام أيضا في 23 سبتمبر، إلا أنه نجا من محاولة الاغتيال وتم نقله إلى مكان آمن بحسب ما أعلن الحزب المدعوم من إيران.
الجيش الإسرائيلي يستدعي 3 فرق احتياط
يأتي ذلك فيما أفادت صحيفة "ذا تايمز أوف إسرائيل" العبرية، أن الجيش الإسرائيلي استدعى ثلاث كتائب احتياطية للقيام بأنشطة في القيادة المركزية، المسؤولة إلى حد كبير عن منطقة الضفة الغربية.
وقال الجيش إن هذه الخطوة جاءت بعد تقييم جديد، وسيتم نشر جنود الاحتياط للقيام "بمهام عملياتية وتعزيز الدفاعات" في القيادة المركزية.
هاشم صفي الدين المرشح لتولي قيادة حزب الله
وتم طرح اسم هاشم صفي الدين، على أنه الشخصية الأبرز لتولي قيادة الحزب، والذي تربطه علاقات وثيقة بنصر الله ويعرف بأنه “الرجل الثاني” في حزب الله وظل حسن نصر الله كما أن هناك علاقات قرابة أيضًا.
فهاشم صفي الدين هو ابن خالة نصر الله وصهر قاسم سليماني، القائد السابق لـ"فيلق القدس" في الحرس الثوري الإيراني، والذي تم اغتياله في غارة أمريكية في العراق 2020.
وبحسب المعلومات الضئيلة عن صفي الدين فتم تأهيله لخلافة الحزب منذ 1994، وجاء من مدينة قم الإيرانية مركز الشيعية إلى لبنان، ليتولى رئاسة المجلس التنفيذي الذي يعتبر حكومة الحزب والذي أشرف على عمله القائد الأمني السابق للحزب عماد مغنية.
وعلى مدى 30 عاماً، تولي هاشم صفي إدارة الجوانب المالية للحزب واستثماراته في الداخل والخارج، تاركاً الملفات الاستراتيجية بيد نصر الله، كما أنه مدرج على قائمة الإرهاب الأميركية عام 2017.