نفسي يبقا عندي براند كبير باسمي .. «تقي» ابنة الشرقية تروي قصة نجاحها في تصنيع شنط الهاند ميد من الجلد

السيدة صاحبة الهدف لا تعرف المستحيل، ودائما تقع وتقف أقوي وتساند نفسها بنفسها من أجل تحقيق ما تتمني، فلا يمكن الوصول إلى درجات النجاح إلا بعد صعود السلم درجة درجة، وهو ما تمكنت «تقي رؤوف» ابنة مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية من تحقيقه في شغل تصنيع شنط الهاند ميد  من الجلد الطبيعي.

بيقلد المنشاوي ومحمود الشحات .. «عبدالرحمن» ابن محافظة الشرقية يُبدع في تلاوة القرآن الكريم

وتقول «تقي» لـ موقع تحيا مصر، أن فكرة تصنيع شغل شنط الهاند ميد راوغتها منذ 7 سنوات، لذلك قررت الالتحاق بأكاديمية لتعلم فنون تصنيع الشنط، وبعد فترة لم تكن كبيرة تمكنت من صناعة أنواع بسيطة من الشنط داخل منزلها من خلال استخدام الجلد الطبيعي، وتعرضت إلى الكثير من مراحل الفشل ولكن لم يتمكن من إحباطها في تحقيق حلمها، فكانت تتعلم من فشلها لتنجح بشكل أقوي وتساند نفسها بنفسها حتى تصل إلى القمة.

تقى تكشف تفاصيل عملها في الهاند ميد

وأضافت «تقي» أن ترويج شغلها كان في البداية صعب ولكن مع العزيمة والإصرار تمكنت من الحصول على شهرة كبيرة، وبدأ الكثير من الفتيات يطلبن منها عمل تصميمات مختلفة من الشنط الجلد والمفارش والسجاد وغيرهم، ومع النجاح قررت الصعود على درجة أعلى من السلم وهي فتح ورشة تضم فيها الأدوات التي تستخدمها في تصنيع تلك الشنط حتى تتمكن من عمل كميات أكبر بمساعدة فريق متدرب تحت يدها.

وتابعت «تقي» أنها تستخدم الجلد الطبيعي في عملها حتى تنتج شغل مميز ينال إعجاب الزبائن، وتبدأ رحلة تصنيع الشنط من خلال تقطيع الجلد حسب المقاس المطلوب، ثم يتم تخريمها وبعد ذلك يتم إضافة إكسسوارات حسب طلب الزبون، مشيرة إلى أن هناك بعض الأنواع التي قد تأخذ ما يقارب من أسبوع أو أكثر حتى يتم تصنيعها حسب الحجم والاضافات المطلوبة.

وأردفت «تقي» بأنها كانت فخورة بعملها بعدما تواصل معها فريق الإعلامية إسعاد يونس، وظهرت معها في إحدى حلقات برنامجها، وبعدها ظهرت في أكثر من برنامج، مشيرة إلى أن حلمها هو أن يصبح لديها براند كبير يحمل اسم ورشتها وتصدر خارج مصر بشكل رسمي.