بيقلد المنشاوي ومحمود الشحات .. «عبدالرحمن» ابن محافظة الشرقية يُبدع في تلاوة القرآن الكريم
ADVERTISEMENT
موهبة صاعدة في السماء، بدأت في تنمية أحبالها الصوتية منذ نعومة الأظافر بالجهد الذاتي، لا يعرف للمستحيل طريقا، كان يستيقظ من السادسة صباحا على صوت الشيخ الكبير محمد أنور الشحات حتى أصبح من مقلديه، أنه الطالب «عبدالرحمن سند متولي» ابن قرية طه التابعة لمركز الزقازيق بمحافظة الشرقية.
بداية قراءة الشيخ عبدالرحمن في تلاوة القرآن الكريم
6 سنوات كان عُمر «عبدالرحمن» ابن محافظة الشرقية، عندما بدأ يجتهد في تلاوة آيات القرآن الكريم ليمتع المستمعين، حتى لاحظ والده اختلاف صوته ووجده موهبة مختلفة، فحرص على تنميتها بحفظ القرآن حتى تمكن من ختمه وهو في عمر الـ 15 عاماً، كما كان يشارك في الإذاعة المدرسية بشكل يومي.
بداية حفظ الشيخ عبدالرحمن لـ اقرآن الكريم
ويقول «عبدالرحمن» أنه بدأ حفظ القرآن الكريم عندما كان في مرحلة الطفولة، حيث كان يحمل كتاب الله بين ذراعيه ويسير لأمتار حتى يصل إلى الكُتاب ويجلس في الصف الأول بجانب أبناء قريته، الذين ينصتون ويستمتعون إلى الشيخ حتى يقرأ ثم يرتلون خلفه، ثم يسمعون قبل أن يغادروا.
وأضاف «عبدالرحمن» أنه كان يتلو القرآن الكريم في الإذاعة المدرسية حتى كان جميع زملائه ومدرسيه يحيونه على جمال صوته و يشجعونه على المشاركة الدائمة، حتى بدأ في تنمية موهبته والاستماع بشكل يومي لكبار الشيوخ المفضلين لديه مثل الشيخ المنشاوي ومحمود الليثي، واجتهد في تقليد أصواتهم بكل براعة مذهلة.
الداعمين لـ الشيخ عبدالرحمن في تلاوة القرآن الكريم
وتابع «عبدالرحمن» أن والديه أكثر المشجعين له طوال حياته، وكانا ينميان موهبته بتشجيعه في المشاركة بمختلف المسابقات والحفلات الدينية، مشيراً إلى أنه مازال يحاول تنمية موهبته أكثر من ذلك بالالتحاق بعدد من الدورات، حتى يحقق حلمه ويصبح قارئ في الإذاعة القرآنية.