أمين عام جبهة النضال الشعبي: 3 دول تريد السيطرة على المنطقة.. ومستعدون للدخول في مسار تفاوضي لإنهاء الاحتلال
ADVERTISEMENT
قال أحمد المجدلاني، الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسصطيني، من حطر استمرار المحاوزلات الإمبيريالية للسيطرة على الموارد الطببيعية للعالم العربي، وهي مخاطر قائمة ومستمرة وبأشكال مختلفة، وبالتالي ما لم يصحح النظام الاقتصادي العالمي ليكون أكثر عدالة بين الشمال والجنوب، سنواصل الإلإجحاف في التنمية المستدامة في العالم العربي التي تشهد تراجعًا.
جاء ذلك خلال الافتتاحية للمنتدى الديمقراطي الاجتماعي في العالم العربي المنعقد بالقاهرة في ضيافة الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي.
أمين عام جبهة النضال الشعبي: 3 دول تريد السيطرة على المنطقة
وأشار إلى التحدي اآخر وهو الصراع الإقليمي، مشيرًا إلى أن ثلاث دول تحاول السيطرة على المكنطقة وكل منهم يعبث بالمنطقة على طريقته، وهم إسرائلي وإيران وتركيا، وسبب ذلك هو تقويض الدول العربية، وكان نتاجه التفتت والتشرذم في عدد منها.
مخاطر التطرف نتيجة تراجع اليسار والتقدم والديمقراطية والذي ملأته قوى الإسلام السياسي، ويمكن أن نرى ونحكم على تجارب جماعة الإخوان في البلدان التي حكمتها، وكانت النتيجة أن مزقت الدولة الوطنية.
أمين عام جبهة النضال الشعبي: مستعدون للدخول في مسار تفاوضي لإنهاء الاحتلال
وأشار إلى عدة أمور يحتاجها الشعب الفلسطيني الآن، والأولى هي وقف إطلاق النار، والثانية دخول المساعدات، والثالثة الانسحاب الكامل لقوات الاحتلال من جميع المناطق التي دخلتها.
وأشار إلى استعداده للدخول في مسار سياسي في إطار منتدى للسلام برعاية الأمم المتحدة تؤدي لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية.
الوحدة الفلسطينية
وذكر أن وحدة الموقف الفلسطيني والقوى السياسية مهمة، لكن ينبغي على الطرف الذي يريد أن يكون شريكًا أن يتخلى عن نهج والتفكير أنه من الممكن أن يكون بديلا عن النظام السياسي الفلسطيني، فلا تستطيع أن تبني شراكة وأن تعتقد أنك بديل، مشيرًا إلى أن الشراكة في إطار التحول الديمقراطي والاحتكام لصناديق الاقتراع والتوافق الوطني إذا لم نكن نستطيع التوصل إلى وحدة.
وذكر أن رسالة حماس الأخيرة لأمين عام الأمم المتحدة، تنكوي على انقلابًا سياسيًا على النظام السياسي الفلطسيني، وفي هذا التوقيب الذي يريد ان يقول للعالم أن هناك تمثيلان الأول محمود عباس والثاني حركة حماس.