وزير الخارجية يجتمع مع نظيره الأذربيجاني في نيويورك
ADVERTISEMENT
عقد الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة اجتماعاً يوم ٢٦ سبتمبر مع السيد Jeyhun Bayramov وزير خارجية أذربيجان، وذلك خلال المشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.
التطور المستمر في العلاقات بين مصر وأذربيجان
وأشاد الوزير عبد العاطي بالتطور المستمر في العلاقات بين مصر وأذربيجان على كافة المستويات، مشيراً إلى الزيارات رفيعة المستوى المتبادلة بين الجانبين وعلى رأسها زيارة رئيس الجمهورية لباكو العام الماضي، وكون سيادته أول رئيس مصري يقوم بزيارة إلى أذربيجان، وكذا الزيارة الأخيرة للرئيس الأذربيجاني إلهام عليف للقاهرة في يونيو ٢٠٢٤.
التطلع لعقد اجتماعات الدورة السادسة للجنة المشتركة المصرية الأذربيجانية
أعرب الدكتور عبد العاطي عن التطلع لعقد اجتماعات الدورة السادسة للجنة المشتركة المصرية الأذربيجانية للتعاون الاقتصادي والعلمي والفني في أقرب وقت، وكذلك عقد منتدى لرجال الأعمال المصري الأذربيجاني، وزيادة حجم التبادل التجاري والاستثماري، وتوطيد الشراكات الاقتصادية بين القطاع الخاص في البلدين. واستعرض الجهود الوطنية التي تبذلها الدولة المصرية لتذليل العقبات أمام المستثمرين الأجانب، ودفع بأهمية تعزيز التعاون بين برلماني البلدين، وتنشيط التواصل بين مجموعات الصداقة بهما.
أهمية استمرار التعاون والتنسيق في المحافل الدولية
أشار وزير الخارجية إلى أهمية استمرار التعاون والتنسيق في المحافل الدولية وتبادل الترشيحات للمناصب الدولية المختلفة، وأبدى ترحيب مصر كذلك باستئناف تسيير رحلات الطيران بين باكو وشرم الشيخ.
تم التباحث حول التطورات الخطيرة في الشرق الأوسط على ضوء تصعيد العدوان الإسرائيلي على لبنان واستمرار العدوان على الشعب الفلسطيني، وحذر الوزير عبد العاطي من أن الممارسات والانتهاكات الإسرائيلية تهدد بانزلاق منطقة الشرق الأوسط إلى حالة من المواجهات ستعرض شعوب المنطقة لعواقب خطيرة، مشدداً على ضرورة تحقيق وقف فوري وشامل ودائم لاطلاق النار في غزة ولبنان، وأكد أن مصر ستواصل جهودها في التواصل مع الأطراف الإقليمية والدولية لإحتواء هذا التصعيد الخطير.
فعالية مهمة أقيمت على هامش الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة
وشارك وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، الدكتور بدر عبد العاطي، في فعالية مهمة أقيمت على هامش الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، وذلك يوم الخميس بمقر الأمم المتحدة في نيويورك. جاءت الفعالية تحت عنوان "اليوم العالمي للتخلص التام من الأسلحة النووية"، حيث أكد عبد العاطي في كلمته على أهمية التخلص الكامل من الأسلحة النووية كضرورة ملحة لحماية البشرية.
الأسلحة النووية تهديد عظيم للبشرية ويجب القضاء عليها
أوضح الدكتور بدر عبد العاطي خلال الفعالية أن "اليوم العالمي للتخلص التام من الأسلحة النووية" يمثل فرصة هامة لإرسال رسالة موحدة من المجتمع الدولي بأن الأسلحة النووية هي التهديد الأكبر الذي يواجه البشرية. وأكد أن القضاء التام على تلك الأسلحة واجب إنساني يجب تحقيقه، وأشار إلى أن استمرارية حالة الجمود في ملف نزع السلاح النووي، رغم مرور أكثر من نصف قرن على إبرام معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، يُعزز من مخاطرها.
وأضاف الوزير أن التهديد باستخدام الأسلحة النووية لا يزال قائمًا، في ظل عودة الدول النووية إلى التلويح باستخدام هذه الأسلحة. وأشار إلى أن التوسع الكمي والنوعي في الترسانات النووية يعكس استمرار التهديد الذي تفرضه هذه الأسلحة على الأمن العالمي.
الضمان الوحيد لمنع الكوارث النووية هو التخلص الكامل منها
أكد الدكتور عبد العاطي أن الضمان الوحيد لمنع استخدام الأسلحة النووية هو القضاء الكامل عليها. وأوضح أن احتمالية استخدام هذه الأسلحة في ظل الاستقطاب الدولي الراهن لا تزال قائمة، مما يعزز الحاجة الملحة لتفعيل حظر شامل وصريح للأسلحة النووية على مستوى العالم. وأشار في كلمته إلى تهديدات علنية وضمنية باستخدام الأسلحة النووية في الصراعات الإقليمية، ومنها الصراع الأخير في غزة، ما يعكس خطورة استمرار هذا النوع من الأسلحة.
المجتمع الدولي مسؤول عن إنهاء الجمود في دورة المراجعة الجارية
وفي سياق حديثه، شدد عبد العاطي على أن المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية كبيرة لإنجاح دورة المراجعة الجارية لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية. ودعا إلى إحراز تقدم حقيقي وعملي في تنفيذ الركيزة الأساسية لنزع السلاح النووي، وتحقيق عالمية المعاهدة. كما طالب بتفعيل قرارات مؤتمر المراجعة لعام 1995 التي نصت على إقامة منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن هذا القرار يمثل جزءًا لا يتجزأ من صفقة التمديد اللانهائي للمعاهدة.
إقامة منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط ضرورة ملحة
ركز وزير الخارجية على أهمية تنفيذ قرار إقامة منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط، معتبرًا أن هذه الخطوة هي جزء محوري من جهود نزع السلاح النووي عالميًا. وأوضح أن تطبيق هذا القرار سيسهم في تعزيز الأمن والسلام في منطقة الشرق الأوسط، التي تعاني من النزاعات المستمرة والتوترات الإقليمية.
وأعرب عبد العاطي عن أمله في أن يتم تحقيق تقدم ملموس في هذا الملف، بما يضمن إزالة خطر الأسلحة النووية في المنطقة وتحقيق السلام العادل والمستدام.