وزير خارجية إسرائيل: لا تهدئة مع حزب الله وسنواصل القتال حتى النصر
ADVERTISEMENT
وسط الجهود الدولية لخفض التصعيد في لبنان، أكد وزير خارجية إسرائيل يسرائيل كاتس أن لن يكون هناك تهدئة مع لبنان والحرب مستمرة حتى تحقيق النصر وإعادة سكان الشمال إلى منازلهم.
وزير خارجية إسرائيل: لا تهدئة مع حزب الله
وقال كاتس عبر حسابه على منصة إكس: "لن يكون هناك وقف لإطلاق النار في الشمال، وسنواصل القتال ضد حزب الله بكل ما أوتينا من قوة حتى النصر والعودة الآمنة لسكان الشمال إلى منازلهم".
يأتي ذلك فيما ذكر مسؤولين أميركيين، أن هناك اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله سيدخل حيز التنفيذ خلال ساعات القادمة، إلا أن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نفى التوصل إلى اتفاق وما تم تداوله من إصدار أوامر للجيش الإسرائيلي بخفض التصعيد على الجبهة اللبنانية.
وقال في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء أن:" الأوامر الصادرة عن نتنياهو شددت مواصلة القتال في الشمال بقوة"، مضيفاً أن: “ رد تل أبيب لم يصدر بعد في ما يتعلق بالاقتراحات الأميركية الفرنسية حول وقف النار المؤقت”.
أما في ما يتعلق بقطاع غزة، فأكد أن "القتال سيستمر حتى تحقيق أهداف الحرب التي تشنها إسرائيل"، وفق تعبيره.
يأتي ذلك فيما أفادت مصادر مقربة من الحكومة الإسرائيلية بوقت سابق اليوم أن إسرائيل وضعت شروطا للهدنة،مرجحة رفضها من قبل حزب الله
مقترح أمريكي فرنسي لوقف إطلاق النار في لبنان
هذا، وأعلنت فرنسا والولايات المتحدة عن تحرك دبلوماسي مشترك لإرساء وقف مؤقت لإطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله اللبناني، وخلال جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي، كشف وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، عن اقتراح مشترك مع الولايات المتحدة يقضي بفرض وقف مؤقت لإطلاق النار لمدة 21 يومًا.
وتهدف هذه الخطوة إلى تمكين الأطراف من الدخول في مفاوضات دبلوماسية جدية لخفض التوترات بين إسرائيل و"حزب الله". ودعا بارو الطرفين إلى قبول الهدنة "دون تأخير"، محذرًا من خطورة الأوضاع إذا استمرت الأعمال العسكرية.
ومن المقرر أن يزور وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو لبنان في الأيام المقبلة بعدما عملت بلاده مع الأطراف المعنية في تحديد المعايير لحل دبلوماسي للأزمة بموجب قرار مجلس الأمن رقم 1701، الذي تبنته الأمم المتحدة في أعقاب الحرب التي استمرت 33 يوماً بين إسرائيل وحزب الله في 2006، والذي بموجبه جرى توسيع نطاق تفويض قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة ما سمح لها بمساعدة الجيش اللبناني في إبقاء أجزاء من الجنوب خالية من الأسلحة أو المسلحين باستثناء ما هو تابع للدولة اللبنانية.