سابوه تحت الرمل وصبوا الخرسانة.. والدة أحمد من الغربية تروي تفاصيل مؤثرة
ADVERTISEMENT
ضحية أقاربه في الغربية.. “طول عمره شقيان معانا وساب المدرسة وهو في سنة رابعة عشان يصرف علينا”، بهذه الكلمات المؤثرة بدأت والدة أحمد ضحية أقاربه في الغربية بسرد قصة ابنها الذي خرج للعمل ولم يعد لها مرة أخرى.
والدة أحمد ضحية أقاربه في الغربية: هو الي كان شايل البيت
تقول والدة أحمد ضحية أقاربه في الغربية، لموقع تحيا مصر، أن ابنها يبلغ من العمر 27 سنة، وهو الذي ينفق علهم بعدم تقدم والده في العمر، ويوفر لهم ولأشقائه كل ما يحتاجونه دون تضمر، مشيرة إلى أنه ترك المدرسة منذ أن كان في الصف الرابع الإبتدائي وذهب للعمل في كصبي في إحدى الورش، ومنذ ذلك الحين وهو يساعدهم ويذهب خارج المحافظات من أجل العمل وتوفير الأموال لهم.
والدة أحمد ضحية أقاربه في الغربية: قالي قلبي قابضني
وتضيف والدة أحمد ضحية أقاربه في الغربية، أنه منذ شهرين خرج مع أقاربه من أجل العمل في التجمع الخامس مثلما أخبروها، حيث أنه كان يعمل في تشطيبات السباكة، وكان أخر اتصال معه في يوم الواقعة حيث أخبرها أنه ليس بخير عندما سألته عن حاله، وأخبرها أن قلبه غير مطمئن ويقبضه بين الحين والآخر، وأنه لا يأكل سوى "إندومي" لأن الطعام سعره مرتفع وإذا اشترى لن يعود لها بأموال، ومنذ ذلك الحين أغلق هاتفه ولم تتواصل معه مرة أخرى، ليخبرها أحد أقاربهم مما كانوا معه أنه ذهب ولا يعرفون مكانه، إلا أن أحد آخر أخبرهم أنه توفي وتم في مكان عمله.
والدة أحمد ضحية أقاربه في الغربية: صبوا عليه الخرسانة عشان يخفوا الجريمة
وتوضح أنها علمت منهم بعد ذلك أنه ذهب معهم إلى العمل وكان يقوم بحفر بئر معهم على عمق 20 متر ثم انهال عليه التراب ليقوموا بصب الخرسانة عليه وبعدها تم وضع الرمال لكي يخفوا الجريمة، وعندما سألتهم عن مكانه وأخبروا الشرطة بعدما انتظرت عودته لعدة أيام بع انقطاع الاتصال معه، وعندما ذهبت الشرطة ورفعت الرمال ووجدت صب خرساني ذهبوا.
من جانبه، طالب والد أحمد ضحية أقاربه في الغربية، بالبحث عن ابنه وإعادته من أجل أن يكرموه ويقوموا بدفنه ويكونوا على علم بمكان قبره.