اليونيفيل لـ تحيا مصر: القصف الإسرائيلي على لبنان الأكثر عنفاً منذ بداية أزمة غزة.. ونخشي اندلاع حرب إقليمية
ADVERTISEMENT
- القصف الإسرائيلي على لبنان الأكثر عنفاً منذ اندلاع الحرب في غزة
- الهجمات الإسرائيلية يجب أن تتوقف
- نحو 87 إصابة في صفوف قواتنا منذ أكتوبر الماضي
- نخشى توسيع رقعة الحرب في المنطقة ونعمل على وقف التصعيد
حذر تيلاك بوخاري المسؤول الإعلامي في (قوات الأمم المتحدة ) اليونيفيل في تصريحات خاصة لـ تحيا مصر، من توسيع رقعة الحرب في المنطقة على خلفية الهجمات الإسرائيلية على لبنان والتي أسفر عنها مقتل حتى الآن 558 بينهم 50 طفلا وإصابة 1835 شخص في حصيلة غير نهائية.
وتشهد لبنان تصعيد عسكري خطير بين حزب الله وإسرائيل، وارتفع منسوب هذا التوتر خلال الأيام الماضية والذي يتزامن مع اقتراب الذكرى الأولى لهجوم السابع من أكتوبر، مما يطرح سيناريوهات عدة قاتمة حول ما يمكن قد يحدث خلال هذه الفترة الحرجة، وسط تحذيرات دولية واقليمية من توسيع رقعة الحرب في المنطقة.
هل يمكن أن تؤدي هذه الغارات الإسرائيلية على لبنان إلى اندلاع حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله؟
وتعقيباً على مجمل تطورات الأوضاع على الجبهة اللبنانية قال بوخاري:" من المؤسف أن نرى مثل هذا التصعيد الدراماتيكي، الذي يقلب الحياة على جانبي الخط الأزرق. التنفيذ الكامل للقرار 1701، وهو أمر بالغ الأهمية الآن أكثر من أي وقت مضى، يمكن أن يمهد الطريق لحل دائم.. هناك حاجة ملحة للعودة الكاملة إلى وقف الأعمال العدائية والأمر متروك للأطراف لتحديد الاتجاه الذي يريدون المضي فيه".
وأضاف:" قواتنا موجودة هنا لدعم أي تحرك نحو وقف التصعيد والجهود الدبلوماسية من أجل التوصل إلى حل دائم".
ماهو حجم الخسائر في صفوف قوات اليونيفيل منذ بداية الحرب؟
وحول عدد الخسائر في صفوف قوات حفظ السلام خلال هذه الهجمات الإسرائيلية، قال المسؤول الإعلامي في قوات حفظ السلام الأممية في تصريحات خاصة لـ تحيا مصر :" تأثر العشرات من مواقع اليونيفيل وبعض الدوريات بتبادل إطلاق النار منذ أكتوبر الماضي. ونتيجة لذلك، لحقت بعض الأضرار بمرافقنا ووقعت إصابات في صفوف قوات حفظ السلام التابعة لنا، ولكن ليست خطيرة"، مشيراً إلى أن هناك أكثر من 87 حالة تأثرت مواقع اليونيفيل وكذلك الدوريات".
ماذا يمكن لليونيفيل أن تفعل لخفض التصعيد في لبنان؟
واضاف المسؤول الإعلامي لقوات اليونيفيل:" كان أحد العناصر الرئيسية لولاية اليونيفيل، كبعثة لحفظ السلام، هو الرصد والإبلاغ عن تنفيذ القرار 1701، وبالتالي تنفيذ وقف الأعمال العدائية وانتهاكات الخط الأزرق، وكجزء من تنفيذ ولايتها، تبقى قيادتها على اتصال مع السلطات المعنية في كل من لبنان وإسرائيل".
واختتم في تصريحات خاصة لـ تحيا مصر :" إننا ندعم الطرفين في تنفيذ القرار 1701، الذي ساعد على ضمان 17 عاما من الهدوء النسبي على جانبي الخط الأزرق. ولا يمكننا أن نؤكد بما فيه الكفاية على أهمية تنفيذها الكامل خاصة الآن.. وتحث اليونيفيل الأطراف على الاستفادة من مساعيها الحميدة بما في ذلك آلية الاتصال والتنسيق من أجل العودة الكاملة إلى وقف الأعمال العدائية".