خبير عن تفجير أجهزة الاتصالات اللاسلكية بلبنان: التفخيخ اتم عن طريق شركة غير الشركة الأم
ADVERTISEMENT
كشف هشام الناطور ، مختص بالتطوير التكنولوجي، تفاصيل جديدة في تفجير أجهزة الاتصالات اللاسلكية بلبنان، قائلا :"إن ما حدث في لبنان يعتبر خرق أمني وسيبراني كبير، حيث أن الخرق تم من خلال نوع معين من الأجهزة التي يستخدمها حزب الله اللبناني".
تفجير أجهزة الاتصالات اللاسلكية بلبنان
وأضاف هشام الناطور ، خلال مداخلة هاتفية مع قناة "القاهرة الإخبارية"، وينقله موقع تحيا مصر ، تفخيخ الأجهزة تم عن طريق شركة غير الشركة الأم التي يستلم حزب الله اللبناني منها الأجهزة.
وتابع هشام الناطور :"هناك مجندة من قبل الموساد الإسرائيلي إيطالية الجنسية ومن أصول مجرية قامت بتأسيس شركة بهنجاريا ومنذ ذلك الوقت حصلت على الامتياز في تصنيع الأجهزة المفخخة تحت مسمى تجاري لجولد أبولو ".
الموساد الإسرائيلي
ونوه بأن هناك شائعة تقول أن الأجهزة القديمة التي لا تتمتع بخاصية اللوكيشن تعتبر أمنة، ولكن كل الأجهزة قابلة للاختراق حتى لو كانت تعمل على شبكات خاصة.
وأظهرت التحقيقات الأولية التي أجرتها السلطات اللبنانية بشأن تفجيرات أجهزة الاتصال اللاسلكية التابعة لحزب الله، والتي وقعت في لبنان خلال الأسبوع الماضي، أن الأجهزة كانت ملغومة بمتفجرات قبل وصولها إلى البلاد، وتم تفجيرها عن بُعد عبر إشارات إلكترونية. وجاء في رسالة بعثت بها بعثة لبنان إلى الأمم المتحدة أن إسرائيل مسؤولة عن التخطيط والتنفيذ لهذه الهجمات، التي أسفرت عن مقتل 37 شخصًا وإصابة حوالي 3000 آخرين، بينهم عناصر رئيسية من قوات حزب الله.
تفاصيل التحقيقات الأولية: هجمات موجهة بتقنية عالية
بحسب التحقيقات، شملت الأجهزة المتفجرة أجهزة اتصال "بيجر" وأجهزة لاسلكية أخرى يستخدمها عناصر حزب الله، وقد تم زرع المتفجرات بداخل هذه الأجهزة قبل وصولها إلى لبنان. وأشارت السلطات اللبنانية إلى أن التفجيرات تمّت عبر إرسال إشارات إلكترونية دقيقة إلى الأجهزة، ما يعكس مستوى عاليًا من التطور التقني والاستخباراتي الذي يميز الهجوم.
وفي رسالة رسمية تم إرسالها إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، أوضحت الحكومة اللبنانية أن إسرائيل تقف وراء هذه الهجمات، مؤكدةً أن التفجيرات تشكل انتهاكًا صارخًا لسيادة لبنان وتؤدي إلى تفاقم التوترات في المنطقة.