وزير الخارجية يلتقي عددا من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ الأمريكيين
ADVERTISEMENT
التقى الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج خلال زيارته الحالية لواشنطن بصورة منفصلة، الخميس، مع كل من النائب الجمهوري "مايك روجرز" رئيس لجنة الخدمات العسكرية بمجلس النواب، والنائب الجمهوري "ماريو دياز- بالارت" رئيس اللجنة الفرعية لاعتمادات العمليات الخارجية بمجلس النواب والرئيس المشارك لتجمع أصدقاء مصر بالكونجرس، والسناتور "ليندسي جراهام" زعيم الأقلية باللجنة الفرعية لاعتمادات العمليات الخارجية بمجلس النواب.
الشراكة الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة
وأوضح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية والهجرة أن وزير الخارجية قدم الشكر لأعضاء الكونجرس على دعمهم للشراكة الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة، كما شهدت لقاءاته الإعراب عن التقدير المتبادل للشق العسكري من العلاقات الثنائية بين البلدين، والذي يمثل أحد الركائز الأساسية للشراكة بينهما.
كما استعرض الوزير عبد العاطي مع أعضاء الكونجرس أبرز التطورات التي تشهدها العلاقات الثنائية، والتطورات الإيجابية التي تشهدها مصر على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي.
جهود الدولة في تطوير الحقوق السياسية والمدنية
كما حرص الوزير عبد العاطي على استعراض جهود الدولة في تطوير الحقوق السياسية والمدنية وجهود الإصلاح الاقتصادي، كما ألقى الضوء على تركيز مصر على جذب الاستثمارات الأجنبية استناداً على الفرص التي يوفرها الاقتصاد المصري في العديد من المجالات مثل صناعة الأدوية والطاقة والطاقة الجديدة والمتجددة.
استعراض دور مصر والجهود التي تبذلها على صعيد التوصل لوقف لإطلاق النار في قطاع غزة
وأضاف السفير خلاف أن لقاءات وزير الخارجية شهدت استعراض الدور الذي تضطلع به مصر والجهود التي تبذلها على صعيد التوصل لوقف لإطلاق النار في قطاع غزة، مشدداً على ضرورة تكثيف الجهود من أجل إدخال المساعدات الإنسانية للقطاع، وبما يتناسب مع حجم الكارثة الإنسانية التي فرضتها إسرائيل.
أهمية العمل على إنشاء دولة فلسطينية مستقلة
وأكد د. عبد العاطي أهمية العمل على إنشاء دولة فلسطينية مستقلة وخلق أفق سياسي لأبناء الشعب الفلسطيني، بما يكفل لهم استعادة حقوقهم المشروعة وعلى رأسها حقهم في تقرير المصير.
ومن جانبهم، حرص أعضاء الكونجرس على الإشادة بدور مصر الإقليمي الهام، وما تضطلع به من جهود على صعيد حفظ السلم والأمن الإقليميين.