خبير علاقات دولية: إسرائيل قد تستغل رد حزب الله لشن حرب شاملة

علق الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية على الهجمات الإلكترونية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على لبنان والتصعيد الأخير عليها قائلا :"إسرائيل قد تستغل رد حزب الله لشن حرب شاملة".
 

نصر الله: لا نكابر لقد تعرضنا لضربة كبيرة.. والهجمات الإسرائيلية على لبنان ترقى إلى إعلان حرب

بعد تفجيرات لبنان.. محمد عطية: استمروا في مقاطعة منتجاتهم هي السبب في العمليات الإجرامية دي

 خبير علاقات دولية: تزايد التوترات يزيد الوضع سوء في المنطقة

وقال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، خلال مداخلة هاتفية رصدها موقع تحيا مصر، عبر فضائية "دي إم سي" أن الأوضاع في المنطقة خاصة مع تصاعد المواجهة الأخيرة بين إسرائيل وحزب الله بعد الهجمات الإلكترونية تزداد سوء.

وأضاف الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، توقيت الاختراق الاستخباراتي والسيبراني وتفجير أجهزة الاتصالات لحزب الله مرتبط بأمرين، أولهما اجتماع مجلس الأمن الإسرائيلي قبل العملية بزعامة نتنياهو وهو الذي أقر على التركيز على جبهة الشمال".

 خبير علاقات دولية: الاحتلال أتخذ قرار بالتصعيد

وأوضح الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، أن إسرائيل وحكومة الاحتلال اتخذت قرار بالتصعيد في جبهة الشمال تحت مبرر أن هناك عملية لإعادة سكان الشمال"، متابعا: "توقيت العملية كان توجيه ضربات استباقية لحزب الله دون أن يكون لها تكلفة عسكرية كبيرة من الجانب الإسرائيلي".

 خبير علاقات دولية: إسرائيل تريد حرب شاملة على لبنان

ورأى الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، أن إسرائيل تهدف من الهجمات الإلكترونية التي شكلت اختراق لحزب الله دفع حزب الله إلى الرد على إسرائيل ثم تقوم إسرائيل باتخاذ هذا الرد كذريعة لشن حرب شاملة ضد حزب الله".

وأشار الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية،: "إسرائيل تريد استعادة هيبة الردع التي تبنتها حكومة الاحتلال في الفترات السابقة".
 

الجدير بالذكر أن، الصحة اللبنانية أعلنت عن تصاعدت وتيرة العنف في لبنان مع ارتفاع حصيلة القتلى الناتجة عن انفجارات استهدفت أجهزة الاتصال اللاسلكية إلى 20 شخصًا، فيما تجاوز عدد الجرحى 450 شخصًا، ضمن الهجمات التي تمثل جزءًا من موجة جديدة من التفجيرات التي بدأت يوم الثلاثاء، حيث استهدفت أجهزة الاستدعاء (البيجر) التي يستخدمها عناصر حزب الله، حيث جاءت هذه الهجمات بعد يوم واحد من تفجيرات استهدفت أجهزة البيجر، والتي أسفرت عن مقتل 12 شخصًا على الأقل وإصابة ما يقرب من 3000 آخرين.