«اهربوا إلى الملاجئ».. رسائل نصية تثير رعب الإسرائيليين.. ماذا يحدث؟

أفادت صحيفة Jerusalem Post أن الإسرائيليون تلقوا رسائل نصية وهمية تحت عنوان "تنبيه طارئ" دعتهم إلى مغادرة أماكنهم والعثور على منطقة محمية، ويأتي ذلك بعد الهجوم الثاني الذي شهدته لبنان استهدف خلالها أجهزة اتصالات لاسلكية يوم أمس وأدى إلى سقوط قتلى ومئات المصابين

الجيش الإسرائيلي: لم نرسل رسائل تحذير 

وذكرت وكالة "كان" أن:" احتمال أن تكون الرسالة قد أرسلها مسؤولون إيرانيون كان قيد الفحص بعد انتشار الرسائل على نطاق واسع" 

وأضافت أن:" الجيش الإسرائيلي رد على الرسالة الوهمية وأوضح أنه لم يرسل الإعلان النصي".

وجاء في بيان الجيش الإسرائيلي: "لم يتم توزيع الإعلان نيابة عنا. ولا يوجد أي تغيير في سياسة الدفاع لقيادة الجبهة الداخلية".

والرسالة النصية التي تلقاها الإسرائيليون احتوت على رابط، وكُتب فوقه: "يجب عليك الدخول إلى منطقة محمية".

وبحسب موقع "والا تكنولوجي"، كانت هذه محاولة لإثارة الذعر بين الناس وهي تكتيك من تكتيكات الحرب النفسية. 

وتأتي هذه الرسالة التي أرسلت في وقت متأخر من مساء الأربعاء في أعقاب هجوم استهدف حزب الله في لبنان، والتي وقعت يومي الثلاثاء والأربعاء وتضمنت تفجير أجهزة الاتصال اللاسلكي في جميع أنحاء البلاد.

وذكرت وسائل إعلام لبنانية أن 500 شخص على الأقل أصيبوا، الأربعاء، جراء الانفجار، كما قُتل 32 شخصاً، بحسب وزارة الصحة اللبنانية.

غموض تام.. إسرائيل تبلغ أمريكا بعملية البيجر ولم تكشف الخطة الكاملة لواشنطن

إسرائيل تتلاعب بالتكنولوجيا.. كيف زرعت المتفجرات في أجهزة حزب الله؟

وقال مصدر أمني إن الانفجارات التي استهدفت أجهزة الاتصالات اللاسلكية تختلف نوعيًا عن تلك التي استهدفت أجهزة البيجر في اليوم السابق، مما يشير إلى تقنيات متطورة استخدمت في الهجمات، قد تكون مرتبطة بأجهزة تتبع أو تكنولوجيا سيبرانية متقدمة

صمت إسرائيلي بعد انفجارات أجهزة الاتصالات اللاسلكية 

فيما لم تصدر إسرائيل تصريحًا رسميًا حول مسؤوليتها عن الهجمات، تشير تقارير إلى أن جهاز الموساد قام بزرع متفجرات صغيرة داخل أجهزة البيجر وأجهزة الاتصال اللاسلكية قبل وصولها إلى لبنان.

و تزايدت وتيرة الصراع العسكري بين حزب الله وإسرائيل منذ بداية الحرب في قطاع غزة، حيث لا يكاد لا يمر يوم دون أن يشن حزب الله هجمات صاروخية على مواقع عسكرية إسرائيلية، في المقابل تشن إسرائيل ضربات تستهدف قيادات وأعضاء الحزب.