لغز وفاة رئيسي يعود من جديد.. بيجر على طاولة الرئيس الإيراني يثير الجدل.. فهل استخدمه قبل سقوط الطائرة؟

أصبح هجوم البيجر الحدث الأبرز على الساحة، فخلال اليومين الماضيين شهدت لبنان انفجارات عشوائية طالت أجهزة لاسلكي يستخدمها حزب الله كوسيلة اتصال بينهم أدت إلى مقتل نحو أكثر من 30 شخص إلى جانب إصابة آلالاف معظمهم من حزب الله. 

البيجر على طاولة رئيسي 

تساؤلات عدة شغلت أذهان الكثيرين حول كيفية تنفيذ هذا الهجوم والذي تم في توقيت واحد، وتعددت التحليلات إلا أن النتيجة كانت واحدة إسرائيل المتهمة في ذلك من خلال جهاز الموساد ووحدة 8200 المنفذ لهذا الهجوم السيبراني، والذي سبق وأعلن قائدها خلال الأيام الماضية بالاستقالة من منصبه لفشل الذريع في كشف هجوم الذي نفذته كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس في السابع من أكتوبر. 

وإلى جانب هذه التكهنات والاستفسارات التي تمخضت عن عملية البيجر، انتشرت صورة للرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي عبر منصات التواصل الاجتماعي وهو يجلس مع رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي، و بجواره على الطاولة جهاز "البيجر"!

هل هجوم البيجر سيفتح ملف اغتيال رئيسي من جديد؟ 

هذه الصور أعادت فتح من جديد لغز اغتيال رئيسي وأن لم يكن ذلك على مستوى الرسمي، والذي سقطت طائرته في ظروف غامضة يوم 19 مايو أدت إلى وفاته وعدد من المسؤولين معه بينهم وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان. وبات السؤال الرئيسي هو عما إذا كان استخدمه خلال جولته الأخيرة على الطائرة أو هل كان جهاز البيجر معه على المروحية وتم تفجيرها خلال تواجده بداخل الطائرة؟! 

غموض تام.. إسرائيل تبلغ أمريكا بعملية البيجر ولم تكشف الخطة الكاملة لواشنطن

ضربة استباقية.. لماذا استهدفت إسرائيل أجهزة البيجر التابعة لحزب الله فى هذا التوقيت؟

وأجهزة البيجر التي انفجرت كانت تستخدم من قبل عناصر حزب الله كبديل عن الهواتف المحمولة التي أصبحت عرضة للتجسس الإسرائيلي. 

ووفقًا لتقارير رويترز، فإن شحنة جديدة من أجهزة البيجر تم استيرادها مؤخرًا لصالح الحزب تعرضت لاختراق تكنولوجي من قبل إسرائيل، حيث يُعتقد أن إسرائيل استخدمت موجات راديوية لإرسال إشارات تسببت في ارتفاع حرارة بطاريات الليثيوم داخل الأجهزة، ما أدى إلى انفجارها.