حزب الله يكشف تفاصيل عملياته ضد الاحتلال الإسرائيلي
ADVERTISEMENT
كشف حزب الله في لبنان عن تنفيذ مقاتليه عدد من العمليات العسكرية ضد مواقع وانتشار جيش الاحتلال الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الفلسطينية.
وقال حزب الله اللبناني في بيان له إنه دعمًا للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته الباسلة والشريفة، نفّذت المقاومة الإسلامية عددًا من العمليات ضد مواقع وانتشار جيش العدو الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الفلسطينية بتاريخ الأربعاء 18-09-2024، وفقًا للآتي:
عمليات حزب الله
1- استهداف مرابض مدفعية العدو الإسرائيلي في نافيه زيف بصلية من الصواريخ، كردٍ على اعتداءات العدو على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الأمنة وخصوصاً في بلدتي مجدل سلم وبليدا.
2- استهداف مقر سرية تابع للواء حرمون 810 في موقع حبوشيت بصلية من صواريخ الكاتيوشا، كردٍ على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الأمنة وخصوصاً في بلدتي مجدل سلم وبليدا.
3- استهداف مقر كتيبة السهل في ثكنة بيت هلل بصلية من صواريخ الكاتيوشا، كردٍ على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الأمنة وخصوصاً في بلدتي مجدل سلم وبليدا.
4- الساعة 18:30 استهداف موقع بياض بليدا بقذائف المدفعية وإصابته إصابة مباشرة.
حزب الله يتوعد إسرائيل
توعد حزب الله بالانتقام من إسرائيل وذلك بعد الهجوم الذي طالت أجهزة الاتصال “البيجر” الذي يستخدمه عناصر الحزب ما أدى إلى إصابة أكثر من 2800 شخص ومقتل 9 آخرين.
حزب الله يتوعد إسرائيل: حسابكم عسير
وقال الحزب في بيان إن:" وحداته ستواصل اليوم كما في كل الأيام الماضية عملياتها"، مؤكداً على أن"هذا المسار متواصل ومنفصل عن الحساب العسير الذي يجب أن ينتظره العدو المجرم على مجزرته" في الإشارة إلى إسرائيل.
وحذر حزب الله في البيان قائلاً "حساب آخر وآتٍ"
هذا الهجوم يأتي في خضم التصعيد والحراك العسكري الدائر بين حزب الله المدعوم من إيران وإسرائيل، والذي تزايدت وتيرته بعد اغتيال القيادي العسكري في حزب الله فؤاد شكر في غارة إسرائيلية بالضاحية الجنوبية في يوليو الماضي، باستخدام نفس المنهجية واللجوء إلى الهجمات الالكترونية واستهداف أجهزة الاتصال في هجماتها وهو ما حدث يوم أمس من خلال استهداف أجهزة الاتصال البيجر لإيقاع أكبر قدر ممكن من المصابين في صفوف حزب الله.
حرب شاملة مع حزب الله
وفي وقت سابق، كشفت بعض المصادر الاستخباراتية أن إسرائيل خططت لهذا الهجوم قبل فترة، في حال اندلعت حرب شاملة مع الحزب. إلا أن شكوك 2 من عناصر حزب الله باحتمال وجود اختراق لتلك الأجهزة سرع تنفيذ العملية.
وبدأت التفجيرات في عدة مناطق جنوب لبنان، تحديدًا في الضاحية الجنوبية التي تعتبر معقلًا رئيسيًا لحزب الله. وبحسب وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض، أسفرت التفجيرات عن مقتل 9 أشخاص، بينهم طفلة، وإصابة الآلاف، حيث تنوعت الإصابات بين جروح في الوجه والأطراف بسبب انفجار أجهزة الاتصال التي كان يحملها الضحايا على خاصرتهم أو في حقائبهم.
وأجهزة البيجر التي انفجرت كانت تستخدم من قبل عناصر حزب الله كبديل عن الهواتف المحمولة التي أصبحت عرضة للتجسس الإسرائيلي.
ووفقًا لتقارير رويترز، فإن شحنة جديدة من أجهزة البيجر تم استيرادها مؤخرًا لصالح الحزب تعرضت لاختراق تكنولوجي من قبل إسرائيل، حيث يُعتقد أن إسرائيل استخدمت موجات راديوية لإرسال إشارات تسببت في ارتفاع حرارة بطاريات الليثيوم داخل الأجهزة، ما أدى إلى انفجارها.
كما يشير بعض الخبراء إلى أن شريحة تم زرعها مسبقًا في هذه الأجهزة قد تم تفعيلها عن بُعد بواسطة طائرات مسيرة إسرائيلية، مما أسفر عن تفجير عشرات الأجهزة في وقت واحد.