صلاح الدين التيجاني: كثير من الفنانين اطمأنوا عليّ.. ومظعم الشيوخ تلاميذي وأنا عالم ولست بساحر
ADVERTISEMENT
قال الشيخ صلاح الدين التيجاني، الداعية الصوفي، إن كثيرًا من الفنانين اتصلوا به واطمأنوا عليّه وساندوه في محنته بعد اتهامه زوراً بالتحرش الإلكتروني بفتاة تدعى خديجة، مؤكدًا أن مريديه بالملايين في كل مكان.
معظم الشيوخ المشاهير من تلاميذي
وأضاف الشيخ صلاح الدين التيجاني لـ«تحيا مصر»: «أعمل طبيب عظام وبنيت زاويتي وعمري 17 سنة ولم آخذ تبرعات من أحد حتى الآن، ومعظم العلماء الذين تعرفونهم من تلاميذي تعلموا عندي في الزاوية، ولا أنشر المذهب الشيعي وأُعلم الناس صحيح الدين الإسلامي.
مياه الزاوية خالية من السحر
ونفى الشيخ صلاح الدين التيجاني، وجود سحر في المياه الموجودة عنده في الزاوية، قائلاً: «هذه شائعات كذب، فالمياه الموجودة في الزواية عندي ليس فيها سحر أو شعوذة، والناس تأتي هنا للعلم والمعرفة، منوهًا بأن تعلم العلوم الشرعية وحصل على الإجازات في الفقه والحديث والقراءات وعمره 17 عامًا قبل أن يدخل كلية الطب».
تبرأت الطريقة التيجانية في مصر، من الشيخ صلاح الدين التيجاني، بعدما تصدر التريند في واقعة اتهامه بالتحرش من قبل فتاة زعمت أنه تحرش بها، وحرر الشيخ صلاح التيجاني، محضراً ضدها يتهمها بالتشهير به، وقالت الطريقة التيجانية إن صلاح الدين التيجاني لا يمثلها وليس عالماً ولا يمثل إلا نفسه.
وأوضحت مشيخة الطريقة التيجانية في مصر، في بيان رسمي لها، اليوم، نظرًا لما شاع على وسائل التواصل الاجتماعي في الآونة الأخيرة حول سلوكيات غير مقبولة من مسلم عامي غير عالم فضلا عن أن يدعي المشيخة ويزعم لنفسه الدرجة العليا فيها مما ثار حول المدعو صلاح الدين أبو طالب الذي يغرر بأشبال المسلمين غير الفاهمين في منطقة إمبابة، ويزعم أنه يحمل لواء الطريقة التيجانية، والطريقة منه براء مادام يدور في دائرة الشبهات، وتدور حوله الشائعات.
وأضافت التيجانية في مصر، إن الطريقة متمثلة في مشيختها بالزاوية التيجانية الكبرى تعلن أمام الجميع براءتها من كل قول أو فعل يخالف ما يعتقده أهل السنة والجماعة، وسلف الأمة الصالح، وما اتفق عليه علماء الأمة مهما كانت مكانة المخالف، ومهما انتشر صيته، فإن العبرة في الطريقة التيجانية هو ما أعلنه شيخها سيدي أحمد التجاني رضى الله عنه من قيامها على قواعد الشرع الشريف، وأن الشرع هو الأصل ولا أصل فيها سواه حيث قال رضى الله عنه: ما جاءكم عنى فزنوه بميزان الشرع فما وافق فاعملوا به وما خالف فاتركوه.. فكل ما خالف الشرع فالطريقة وشيخها وعلماؤها ومريدوها يبرؤن إلى الله منه ومن فاعله.
واستكملت: ونحن نؤكد ما سبق أن أعلناه بتاريخ 2017 و2019 باعتبار هذا الشخص معزولا عن أي مسمى تابع للطريقة التيجانية، وأنه لا يمثل إلا نفسه، وأنه غير مسموح له بممارسة أي نشاط خاص بها؛ وذلك لعدم أهليته، ولما ثبت عندنا من فساد معتقدة وانحرافه عن الطريقة وتحريفه لأصولها.
وأهابت الطريقة، بكل قلم منصف يقدر ما يكتب إلى أن يرجع إلى المصادر الموثوقة قبل أن ينشر كلمة أو معلومة، وللطريقة جهتها المعتمدة الوحيدة في مصر، وهي الزاوية التجانية الكبرى بالمغربلين، والتابعة للمجلس الأعلى للطرق الصوفية.
واختتمت بيانها، قائلة: ولا يسعنا في ختام بياننا إلا أن ندعوه إلى العودة إلى رشده والتمسك بالكتاب والسنة والتوبة إلى الله من كل ما يخالف أصول الشريعة.
فتاة تتهم صلاح الدين التيجاني بالتحرش
وزعمت إحدى الفتيات تدعى خديجة خالد، وقالت إنها تعرضت لصدمات من الشيخ صلاح الدين التيجاني وتتهمه بالتحرش بها، وأوضحت أنها ما زالت تتعالج من هذه الصدمة منذ سبع سنوات.
مريدو الشيخ صلاح الدين التيجاني من المشاهير
ويشتهر الشيخ صلاح الدين التيجاني الحسني، بأنه من الصوفيين الذين يشهد لهم بالكرامات وله مريدون من العامة والمشاهير، ومن بين هؤلاء المشاهير كما علقوا له على بعض المنشورات: (الكاتب عمر طاهر - الفنان علاء مرسي - الفنانة نشوى مصطفى - الفنان حجاج عبد العظيم).
كما تداول بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي، صورا يزعمون أنها محاولة للتحرش ببعض الفتيات والنساء، الأمر الذي اضطر الشيخ صلاح الدين التيجاني إلى تحرير محضر سب وقذف وتشهير، ضد المروجين لهذه المنشورات برقم 9 أحوال بتاريخ 16 سبتمبر 2024.
معلومات عن صلاح الدين التيجاني
الاسم صلاح الدين محمود أبو طالب التجاني.
أحد مشايخ الطريقة التجانية الصوفية المتواجدة في مصر والعالم.
فقيه ومحدث ومقرئ.
لديه الكثير من الكتب المتخصصة في مجال العلوم الدينية والصوفية.
ولد يوم 12 يونيو سنة 1958.
من مواليد حي السيدة زينب.
في عام 2000 تم فصل «التيجاني» من الطريقة التيجانية الصوفية بقرار من الشيخ محمد الحافظ التيجاني وذلك بسبب محاولاته المستمرة للانقلاب عليه والسيطرة على الطريقة الصوفية منه وذلك من خلال تدشينه لطريقة تحمل مسمى «الطريقة الصلاحية التجانية الجديدة»، إلا أنها قبلت بالرفض من المجلس الأعلى للطرق الصوفية.