الكهرباء تتعاون مع المحليات لمكافحة سرقات التيار من أعمدة الإنارة العامة
ADVERTISEMENT
أفاد مصدر مطلع في وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة أن الوزارة ليست الجهة المسؤولة عن أعمدة الإنارة المنتشرة في الشوارع، موضحاً أن هذه الأعمدة تقع تحت إدارة المحليات في الدولة، وأن هناك نظاماً محكماً يتم تطبيقه بين وزارة الكهرباء والجهات المحلية بشأن توفير الإضاءة للشوارع.
أعمدة الإنارة المنتشرة في الشوارع
وأضاف المصدر، أن تلك الأعمدة تأتي ضمن مسؤوليات المحليات، وبالتالي أي تلاعب أو سرقة تيار الكهرباء منها يتطلب تنسيقاً مشتركاً بين الجهتين.
وأشار المصدر، في تصريح خاص، إلى أن هناك تعاوناً مكثفاً بين وزارة الكهرباء والمحليات لمواجهة ظاهرة سرقات التيار الكهربائي من أعمدة الإنارة، حيث تقوم فرق الضبطية القضائية التابعة لشركات توزيع الكهرباء التسع المنتشرة على مستوى الجمهورية بجهود كبيرة لضبط المخالفين. ورغم ذلك، فإن متابعة سرقات التيار من أعمدة الإنارة تحديداً ليست ضمن اختصاص مباشر لوزارة الكهرباء وشركاتها التابعة، حيث تقع هذه المهمة على عاتق المحليات بشكل أساسي.
وشدد المصدر على أن أي شخص يلجأ لسرقة التيار الكهربائي بتركيب وصلات غير قانونية من أعمدة الإنارة سيواجه عقوبات صارمة، من بينها فرض غرامات مالية كبيرة تفوق بكثير قيمة الاستهلاك الفعلي للطاقة المسروقة.
عقوبات صارمة لسرقة الكهرباء من أعمدة الانارة
وأوضح أن تغليظ عقوبات سرقة التيار الكهربائي يأتي ضمن إطار جهود الحفاظ على سلامة المواطنين من مخاطر التيار غير المشروع، بالإضافة إلى حماية الشبكة القومية للكهرباء وضمان استقرارها، إذ أن السرقات تؤثر بشكل كبير على أداء الشبكة وتتسبب في أعطال قد تطال مناطق كبيرة.
متابعة سرقات التيار من أعمدة الإنارة تحديداً ليست ضمن اختصاص مباشر للوزار
وأكد المصدر أن سرقات التيار الكهربائي من أعمدة الإنارة تساهم في زيادة احتمالات نشوب حرائق، خاصة في فصل الصيف، نتيجة التحميل الزائد على الخطوط دون دراسة أو تخطيط مناسب، كما أن تحميل الشبكة بأحمال زائدة قد يؤدي إلى انصهار بعض الكابلات، مما يزيد من خطر حدوث ماس كهربائي.
قيمة الاستهلاك الفعلي للطاقة المسروقة
وفي ضوء هذه المخاطر، تعمل الوزارة جاهدة لضمان استقرار الشبكة الكهربائية، لا سيما خلال المناسبات الدينية مثل شهر رمضان المبارك، حيث يرتفع استهلاك الكهرباء بشكل ملحوظ.
جوجل نيوز
تطبيق نبض
