وزير الصحة اللبناني: نحو 300 شخص حالتهم خطيرة في تفجير أجهزة الاتصال
ADVERTISEMENT
أعلن وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض أن هناك نحو 300 شخص حالتهم خطيرة بتفجير أجهزة الاتصال "البيجر" التي وقع أمس الثلاثاء وأسفر عنه سقوط قتلى ومصابين.
وزير الصحة اللبناني: 12 قتيلا ونحو 2800 مصاب بتفجير أجهزة الاتصال
وقال وزير الصحة اللبناني في مؤتمر صحفي أجرى بالعاصمة بيروت أن:" 12 قتيلا ونحو 2800 مصاب بتفجير أجهزة الاتصال".
وأضاف الأبيض أن: " 100 مستشفى استقبلت المصابين في تفجير أجهزة الاتصال"،لافتا إلى أن:" تم إجراء 460 عملية للمصابين بتفجير أجهزة الاتصال أغلبها في العيون".
وتوعد حزب الله بالانتقام من إسرائيل وذلك بعد الهجوم الذي طالت أجهزة الاتصال “البيجر” الذي يستخدمه عناصر الحزب ما أدى إلى إصابة أكثر من 2800 شخص ومقتل 9 آخرين.
حزب الله يتوعد إسرائيل: حسابكم عسير
وقال الحزب في بيان إن:" وحداته ستواصل اليوم كما في كل الأيام الماضية عملياتها"، مؤكداً على أن"هذا المسار متواصل ومنفصل عن الحساب العسير الذي يجب أن ينتظره العدو المجرم على مجزرته" في الإشارة إلى إسرائيل.
وحذر حزب الله في البيان قائلاً "حساب آخر وآتٍ".
وفي وقت سابق، كشفت بعض المصادر الاستخباراتية أن إسرائيل خططت لهذا الهجوم قبل فترة، في حال اندلعت حرب شاملة مع الحزب. إلا أن شكوك 2 من عناصر حزب الله باحتمال وجود اختراق لتلك الأجهزة سرع تنفيذ العملية.
وبدأت التفجيرات في عدة مناطق جنوب لبنان، تحديدًا في الضاحية الجنوبية التي تعتبر معقلًا رئيسيًا لحزب الله. وبحسب وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض، أسفرت التفجيرات عن مقتل 9 أشخاص، بينهم طفلة، وإصابة الآلاف، حيث تنوعت الإصابات بين جروح في الوجه والأطراف بسبب انفجار أجهزة الاتصال التي كان يحملها الضحايا على خاصرتهم أو في حقائبهم.
وأجهزة البيجر التي انفجرت كانت تستخدم من قبل عناصر حزب الله كبديل عن الهواتف المحمولة التي أصبحت عرضة للتجسس الإسرائيلي.
ووفقًا لتقارير رويترز، فإن شحنة جديدة من أجهزة البيجر تم استيرادها مؤخرًا لصالح الحزب تعرضت لاختراق تكنولوجي من قبل إسرائيل، حيث يُعتقد أن إسرائيل استخدمت موجات راديوية لإرسال إشارات تسببت في ارتفاع حرارة بطاريات الليثيوم داخل الأجهزة، ما أدى إلى انفجارها.