عاجل
الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

كان لسه فاطر معانا .. أسرة «رمضان» ضحية حادث قطاري الزقازيق تكشف التفاصيل الأخيرة قبل وفاته

تحيا مصر

«خالي بالك من نفسك ومن البنات دى آخر مرة هصطاد فيها ويمكن اموت ومش هشوفكم تاني» بهذه الكلمات كشفت زوجة الحاج "رمضان حسن حفني" ابن مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، والضحية الرابعة من ضحايا حادث تصادم قطاري الزقازيق بمحافظة الشرقية، عن الكلمات الأخيرة له قبل وفاته.

وقالت زوجة المجني عليه «رمضان» أن زوجها يحب ممارسة هواية الصيد، ويفضل الذهاب دائما إلى الإبحار الساحلية لصيد الأسماك، فهو دائما يقول لها أن الصيد يعلم الصبر، مشيرة إلى أنها متزوجة من عم رمضان منذ ما يقارب من 50 عاماً وانجبت منه أربع فتيات وولد.

زوجة ضحية حادث قطاري الزقازيق تكشف التفاصيل

وأضافت زوجة ضحية حادث قطاري الزقازيق أن قبل يوم الحادث، ذهبوا إلى فرح أحد الأقارب وصمم زوجها قبل الذهاب إلى الفرح ارتداء البدلة، على الرغم من عدم ارتدائه تلك البدلة منذ سنوات، كما جمع جميع أبنائه حوله وكان يحتضنهم كأنه يودعهم الوداع الأخير.

فيما قالت ابنة الحاج «رمضان» أنهم كانوا لا يعتبرونه أب لهم بل كان أخ وصديق، وكانوا دائما ينادون عليه باسمه وليس بلقب بابا، مشيرة إلى أنه يوم الحادث فطر معهم في المنزل، وقال لهم بأنه ذاهب إلى الإسماعيلية لاصطياد السمك حتى يتناولون منه جزء ويبيع ما يتبقى، ولكنه خرج الخامسة مساءً و استقبلوا خبر الحادث السادسة وربع.

وأضافت ابنة الحاج «رمضان» أن أحد أصدقاء والدها اتصل بها عقب وقوع حادث القطارين، وقال لها بأنه مصاب نتيجة الحادث وسوف يتم نقله إلى مستشفى الزقازيق الجامعي، فأسرعت هي ووالدتها وأشقائها إلى المستشفى فوجدوه مصاب بكسور وإصابات بالغة في الجسد، وتم نقله إلى العناية المركزة بسبب سوء حالته الصحية، ولكنه توفي بعد منتصف الليل من يوم وقوع الحادث متأثراً بإصابته.

وتابعت زوجة ضحية حادث قطاري الزقازيق بأن زوجها هو العائل لها لأنه غير موظف، وكان يعتمد على المعاش ومهنة الصيد، ووفاته أثرت عليها نفسيا نظراً لظروفها الصحية، مطالبة بحقوق زوجها قانونياً.

تابع موقع تحيا مصر علي