تزايدت بيانات المنصات الحفرية في الولايات المتحدة
النفط يشهد ارتفاعًا طفيفًا بدعم من توقعات خفض الفائدة الأمريكية
ADVERTISEMENT
شهدت أسعار النفط ارتفاعًا طفيفًا خلال التداولات المبكرة اليوم الاثنين، مدعومة بتوقعات متزايدة بشأن خفض محتمل لأسعار الفائدة الأمريكية هذا الأسبوع، ومع ذلك، فإن المكاسب المسجلة كانت محدودة بفعل استئناف الإمدادات الأمريكية بعد الإعصار فرنسين، بالإضافة إلى بيانات اقتصادية صينية أضعف من المتوقع.
أسعار النفط اليوم الاثنين عالميًا
ففي أحدث التطورات، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم نوفمبر الثاني بنسبة 0.2%، لتصل إلى 71.76 دولارًا أمريكيًا للبرميل، بينما سجلت العقود الآجلة للخام الأمريكي تسليم أكتوبر زيادة بلغت 0.3%، لتصل إلى 68.88 دولارًا أمريكيًا للبرميل.
ورغم هذه الزيادة الطفيفة، سجلت الأسعار تراجعًا في جلسة التداول السابقة، حيث جاءت المخاوف بشأن انقطاع الإمدادات أقل حدة بعد استئناف إنتاج النفط الخام في خليج المكسيك عقب مرور الإعصار فرنسين، كما تزايدت بيانات المنصات الحفرية في الولايات المتحدة، مما أضاف إلى استقرار الإمدادات، ومع ذلك، لا يزال حوالي 20% من إنتاج النفط الخام و28% من إنتاج الغاز الطبيعي في خليج المكسيك متوقفًا بسبب تأثيرات الإعصار.
تزايدت بيانات المنصات الحفرية في الولايات المتحدة
النقطة الأبرز التي تهيمن على الأسواق هذا الأسبوع هي التوقعات المتعلقة بحجم خفض أسعار الفائدة التي من المحتمل أن يقررها مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في اجتماعه المرتقب يومي 17 و18 سبتمبر، من المتوقع أن يكون لهذا الخفض تأثير كبير على الاقتصاد، حيث سيؤدي إلى تقليص تكلفة الاقتراض، مما يعزز النشاط الاقتصادي ويزيد من الطلب على النفط.
سجل نمو الناتج الصناعي في الصين أدنى مستوياته خلال خمسة أشهر في أغسطس
على الجانب الآخر، تأتي الأوضاع الاقتصادية في الصين، التي تعد أكبر مستورد للنفط في العالم، لتؤثر سلبًا على الأسواق النفطية، فقد سجل نمو الناتج الصناعي في الصين أدنى مستوياته خلال خمسة أشهر في أغسطس، فيما تراجعت مبيعات التجزئة وأسعار المساكن الجديدة بشكل أكبر، مما يزيد من المخاوف بشأن الطلب المستقبلي على النفط.
بالتالي، رغم الإشارات الإيجابية المحتملة من خفض أسعار الفائدة، تظل التحديات الاقتصادية الصينية واستئناف الإمدادات الأمريكية عوامل مؤثرة على حركة أسعار النفط في الأسواق العالمية.